أكد العضو البارز في الحركة الاسلامية في نيجيريا " اسماعيل شعيب" أن صحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي في تدهور مستمر لاسيما تحت ظل القهر الذي يعانيه جراء الاعتقال التعسفي من قبل الحكومة التركية.

وصرح  " اسماعيل شعيب " أحد أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء أنه ونظرا الى تغييب زعيم أتباع آل البيت في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي فان الحركة الإسلامية  عينت الشيخ " يعقوب يحيى كاتسينا" قائدا وزعيما مؤقتا للشيعة في نيجيريا.

وأكد اسماعيل شعيب صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام والتي تفيد بتدهور الوضع الصحي للشيخ الزكزاكي في زنزانته، مشيرا الى أن الشيخ الزكزاكي قد فقد إحدى عينيه بشكل كامل.

وأكد "شعيب" أن هناك جهودا يبذلها محامون نيجيريون لفك أسر الشيخ واطلاق سراحه، منوها ان الشيخ الزكزاكي مثل أمام القضاء الشهر المنصرم وأنه من المقرر ان تعقد له جلسة محاكمة جديدة هذا الشهر.

وأوضح ان الشعب النيجيري لم يتخلى عن زعيمه الروحي الشيخ الزكزاكي وأن المسيرات المطالبة باطلاق سراحه مازالت تنظم من قبل محبيه وأتباع آل البيت عليهم السلام.

وأشار الى أن الجيش والحكومة النيجيرية بدأوا يهابون من الزخم الكبير لهذه التظاهرات المندد بالوضع التي يعيشها الشيخ ابراهيم الزكزاكي، معتبرا أن هذا الخوف والقلق الذي يسيطر على الجيش والحكومة في نيجيريا منع السلطات الامنية من الإعتداء على التظاهرات والمسيرات المناهضة لسياسات الحكومة تجاه الشيعة.

وانتقد العضو في الحركة الاسلامية في نيجيريا دور منظمات حقوق الانسان الدولية تجاه قضية الشيخ الزكزاكي واصفا دورها بـ " الضعيف" الذي لا يرتقي الى المستوى المطلوب بعد ان التزمت الصمت ازاء الانتهاكات المفضوحة لحقوق الانسان في نيجيريا.

وأضاف" نظرا الى غياب الشيخ الزكزاكي عن الساحة الاجتماعية في نيجيريا فان الحركة الاسلامية في نيجيريا قد عينت الشيخ " يعقوب يحيى كاتسينا" قائدا وزعيما مؤقتا للشيعة في نيجيريا.

وأكد أن جميع الشيعة في نيجيريا يطيعون أوامر الشيخ " يعقوب يحيى كاتسينا" الذي بات زعيما للشيعة في غياب الشيخ الزكزاكي./انتهى/

سمات