وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايراني استقبل مساء اليوم الثلاثاء رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية الذي يزور ايران هذه الأيام والتقى بعدد من المسؤولين والساسة الايرانيين.
وبحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ورئيس البرلمان الفرنسي " كلود بارتولون" العلاقات الثنائية بين طهران وباريس كما تطرقا الى آخر المستجدات والتطورات الاقليمية والدولية.
واشار وزير خارجية ايران الى دور ومكانة فرنسا باعتبارها لاعبا مهما ومؤثرا بالمنطقة وقال اننا نعتبر فرنسا بلدا صديقا وشريكا مهما في علاقاتنا الاقتصادية ولدينا وجهات نظر مشتركة في الكثير من القضايا الاقليمية مع فرنسا.
واعرب ظريف عن امله في ان يسهم تبادل الوفود السياسية والاقتصادية بين البلدين على كافة المستويات في تطوير التعاون وخلق تفاهم مشترك اكبر بين البلدين.
كما اشار الى ان ايران واوروبا تؤمن اكثر من الاخرين بالحوار والتعاون الدولي ولاشك ان المصالح الاستراتيجية للجميع رهن بالتفاهم والتعاطي والتعاون، مؤكدا ضرورة الوفاء الكامل بتعهدات دول مجموعة 5+1 لاسيما اميركا في مجال الاتفاق النووي .
وادان ظريف تصنيف الارهاب الى جيد وسيئ في المناطق المختلفة بالعالم وقال ان خطر الارهاب اليوم بات خطرا عالميا الامر الذي يستلزم تعاونا جادا من قبل المجتمع الدولي لدرء هذه الخطر المشترك.
وقال، ينبغي للاصدقاء الاوروبيين البحث عن حل سياسي للازمة السورية اكثر فاكثر ونحن بدورنا كما في السابق مستعدون للمزيد من التشاور مع الاوروبيين لاسيما فرنسا حول الازمة السورية.
بدوره اعلن بارتولون خلال اللقاء اننا جميعا بحاجة الى تعاون اكبر مع ايران في المنطقة والعالم وقال نحن بدورنا نصر على ضرورة وفاء الجميع بالتعهدات في الاتفاق النووي .
واشار الى ان انفتاحا جيدا شهدته علاقات العالم مع ايران وان الكثير من البنوك الاوروبية والفرنسية بدات تعاونا جيدا مع ايران .
واكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ان الاوروبيين لا يقبلون بوضع عراقيل في طريق الوفاء بتعهداتنا في الاتفاق النووي بذرائع مختلفة ومنها الانتخابات في الدول المتعاهدة في الاتفاق .
واكد وجود قواسم مشتركة كثيرة مع ايران في القضايا الاقليمية لاسيما في لبنان والعراق وسوريا وسائر البلدان مشددا على ان الحل في سوريا سياسي بحت./انتهى/