وافادت وكالة مهر للأنباء أن حسن قشقاوي أشار إلى الأبعاد الواسعة لكارثة منى قائلا: من أهم الخطوات التي اتخذت بعد وقوع هذه الكارثة هو التعرف على هوية الشهداء ونقل جثامينهم إلى الوطن.
وأضاف: منذ وقوع هذه الحادثة والمسؤولون في وزارة الخارجية والنائب الأول لرئيس الجمهورية يتابعون هذه القضية بجدية.
وتابع قشقاوي: أثارت وزارة إيران الخارجية قضية كارثة منى في جميع المحافل الدولية وقامت بأكثر من 570 لقاء رسمي وغير رسمي على جميع المستويات للبحث في ثنايا الحادثة.
وفي إشارة إلى الإجراءات القانونية أضاف: لقد أعلنا استعدادنا للبحث في هذا الموضوع وتواصلنا مع الدول التي استشهد حجاجها في هذه الحادثة لكن لم يبد أحد استعداده للتعاون سوى دولة أو دولتين.
وتابع قائلا: لقد تواصلنا مع محامين ورجال قانون ذوي خبرة من جميع أنحاء العالم لنرى كيفية رفع الدعوى ضد الحكومة السعودية ، وأكد أكثرهم بأننا لانستطيع رفع دعوى في محكمتي العدل والجزاء الدوليتين لأن عضوية إيران والسعودية ليست كاملة في تلك المؤسستين.
وقال قشقاوي: يجب على السعودية ألا تتهرب من تحمل مسؤولية هذه الكارثة لأن الضحايا بحسب المبنى الفقهي الذي تعتمده السعودية يعتبرون "قتيل الزحام"، وعليها أن تدفع الدية لذوي الشهداء.
وأضاف: إن الخارجية الإيرانية ستتخذ جميع الخطوات والإجراءات الممكنة من أجل تحصيل حقوق عائلات الضحايا، ولن نتوانى عن استخدام أي طريق يمكننا من أخذ حقوقهم./انتهى/