وأفادت وكالة مهر للأنباء إن بعض المصادر المطلعة كشفت ربيعاً عربياً جديداً يطول السلطة الفلسطينية، حيث تحضر الرباعية العربية فصلاً جديداً من الخلافات التي تطول السلطات العربية، فتعد كلاً من مصر والامارات والسعودية والأردن القيادي الفتحاوي السابق -المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي- "محمد دحلان" ليحل محل محمود عباس في قيادة حركة فتح.
وقد أخرجت الأخبار المسربة من الأوساط الفلسطينية في الداخل والشتات المشاكل السابق بين قيادات فتح المتهمة بالفساد المالي الى السطح، حيث يعتقد البعض إن جذور الخلاف بين محمود عباس ومعارضه دحلان ترجع إلى خلاف حول عائدات مزارع الموز الصومالي الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية في دولة الصومال إضافة إلى قضايا فساد مالي موجهة لدحلال قبل خروجه من فلسطين واستقراره في الأمارات.
ويبدو إن مشاكل الفساد المالي بين قيادات حركة فتح والتي ظهرت بشدة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات تعود من جديد لتشكل حربة صراع بين رئيس السلطة الحالية محمود عباس ومنافسه محمد دحلان الممول من دولة الامارات. /انتهى/