وذكرت رويترز ان اردوغان أضاف للصحافيين في اسطنبول بعد أن أدى صلاة عيد الأضحى أن أي بلدية كانت تدعم المسلحين كان لا بد أن تدفع الثمن.
وعينت تركيا مديرين جدداً في البلديات الأربع والعشرين الذين يديرها الأكراد يوم الأحد.
وكانت مواجهات انداعت في مناطق جنوب شرق تركيا بعد أن أقالت أنقرة 28 من رؤساء بلديات منتخبين في بلدات تقطنها أغلبية كردية لاستبدال أشخاص عينتهم الحكومة التركية بهم.
وذكرت تقارير إعلامية، الأحد ، أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا عند مقر مجلس مدينة سروج.
وأعلنت السلطات التركية، في وقت سابق من الأحد، عن عزل 28 رئيس بلدية عن العمل، اتهم 24 منهم بالارتباط بالمسلحين الأكراد و4 آخرين بصلة مع الداعية المعارض فتح الله غولن.
وقالت الداخلية التركية، في بيان، أن رؤساء البلديات المقالين هم من ممثلين أو مؤيدين لـ"حزب الشعوب الديمقراطي الكردي"، وهو ثالث أكبر حزب في برلمان البلاد وتعتبره أنقرة مرتبطا بـ"حزب العمال الكردستاني".
ويأتي إبعاد رؤساء البلديات القسري عن العمل بعد أيام فقط من إجراء عملية تطهير واسعة شهدها قطاع التعليم، حيث أقيل أكثر من 11 ألف موظف بالتهمة نفسها، أي الارتباط بـ"الكردستاني"./انتهى/