وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس حسن روحاني الذي وصل مساء امس الجمعة الى جزيرة مارغريتا الفنزويلية للمشاركة في القمة الـ 17 لحركة عدم الانحياز ، اشار في هذا اللقاء الى العلاقات الودية بين ايران وفنزويلا ، مهنئا كاراكاس بتوليها الرئاسة الجديدة لحركة عدم الانحياز ، وقال : ان طهران على استعداد لوضع تجاربها خلال السنوات الاربع لرئاسة الحركة تحت تصرف فنزويلا.
وتطرق روحاني الى التطورات المهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي ، وقال : ان حركة عدم الانحياز بامكانها القيام بدور كبير في العالم المعاصر ، وان على اعضاء الحركة تحقيق مصالحهم الجماعية من خلال الوحدة والتعاون المتبادل.
واشار الرئيس الايراني كذلك الى موضوع انخفاض اسعار النفط لمدة طويلة وتأثيراته على الاقتصاد العالمي ، وقال : ان استقرار السوق والسعر العادل وكذلك الحصة المنصفة لمنتجي النفط ، يضمن المصالح الدائمة لمنتجي ومستهلكي الطاقة.
واكد روحاني كذلك رغبة ايران للتعاون مع فنزويلا في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمار ، واصفا تنشيط اللجنة المشتركة بين البلدين لانجاز المشاريع والبرامج المستقبلية بانه أمر ايجابي.
من جانبه اكد الرئيس الفنزويلي في هذا اللقاء ، عزم كاراكاس على تنمية التعاون مع طهران في جميع المجالات ، وقال : ان ايران وفنزويلا يمتلكان فرصا عديدة للتعاون ، وان كاراكاس حريصة على الاستثمار المشترك في مجالات الصناعة والبنى التحتية والطاقة.
واكد مادورو على تفعيل عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين ، وقال : ان هذه اللجنة بامكانها ان تكون حافزا لتعزيز العلاقات بين طهران وكاراكاس.
واشار الرئيس الفنزويلي الى موضوع تراجع اسعار النفط ، وقال : ان الدول المنتجة للنفط تضررت كثيرا بسبب انخفاض اسعاره ، ويجب من خلال الوحدة السعي لاستقرار اسعار النفط./انتهى/