اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ، ان اعداء الاسلام بدأوا بالتقهقر امام العالم الاسلامي ، مشيرا الى فشل الاعداء في تغيير الهوية الثقافية للشباب المسلم.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان العميد سلامي قال في المؤتمر العام الثاني والعشرين لقادة ومسؤولي الحرس الثوري :ان الاعداء يحاولون من خلال تغلغلهم ، تغيير العقلانية المعنوية والثورية الى عقلانية مادية ، لتكريس تيار المساومة في بلدنا.
واضاف : وفي الجانب الثقافي ، يحاول الاعداء ازالة ثقافة الاسلام تحت شعار العولمة ، ويريدون استبدال القيم الاسلامية بقيمهم.
واوضح العميد سلامي ان الاعداء يسعون لتغيير الهوية الاسلامية للشباب الى الهوية الغربية المبنية على الفوضى والاضطراب في اطار حرب حقيقية ذات برنامج واستراتيجية وقيادة.
وتابع العميد سلامي، انهم يسعون لتغيير اسلوب حياتنا وروحنا الجهادية الاسلامية والثورية وان هذا النهج يجعلنا مضطرين لالحاق الهزيمة بهم وتهشيم عظامهم.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى انتصارات العالم الاسلامي في الوقت الحضار ، مضيفا : لقد ظهرت حقيقة كبرى في عالم اليوم الا وهي سيادة الاسلام الذي ظهر كقوة كبرى ويعد احد الاضلاع الاساسية لهندسة القدرة في العالم.
واكد بان العدو آخذ بالتقهقر من العالم الاسلامي، لان منطقهم فاشل فيما الاسلام اضاء على اساس الكرامة الانسانية الصفحات المظلمة لروح البشرية.
واضاف: ان الاسلام حامل لراية الصحوة الانسانية في جميع انحاء العالم ، وهذا الامر قد جعل تركيز وقدرة العدو في حالة يثى لها.
واردف العميد سلامي : ان الثورة الاسلامية اليوم تحولت الى حقيقة لا تنكر ، ولقد استيقن الاستكبار بان رسالة الثورة الاسلامية شاملة ولا تعرف الحدود الجغرافية.
واوضح ان الاستكبار يرى احلامه قد ذهبت ادراج الرياح ،وقال : لقد كان رد فعل الاستكبار في سياقه المهزوم هذا منذ انتصار الثورة الاسلامية لغاية الآن هو الحرب، حرب لاهوادة فيها
ومضى قائلا : اننا نواجه حاليا معركة شاملة كبرى، ترعرعنا معها وكنا في مسارها، ولقد سعى الاستكبار بكل وجوده لضربنا الا انه لم يفلح وحصلنا على تجارب كبرى.
واضاف العميد سلامي: بان العدو يسعى في حربه الشاملة هذه لاضعاف الشعوب والحكومات والدول والهيمنة على العالم الاسلامي وان يبسط سيطرته على الاسلام بالدخول الى قلب الاسلام.
ولفت العميد سلامي الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية حول مفوم الجهاد الاكبر وقال: سنعمل في المؤتمر العام الثاني والعشرين لقادة ومسؤولي حرس الثورة لبحث المفاهيم والجذور العميقة للجهاد الاكبر على اساس توصيات قائد الثورة ، وهو ما يعد مراجعة للثورة الاسلامية/انتهى/