سادت الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي على أثر العدوان الامريكي على الأراضي السورية توتر حاد للمندوبة الامريكية سامانثا باور التي لم تجد مخرج لبلادها من عدوان أمس سوى كيل الاتهامات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مجلس الأمن الدولي عقد صباح اليوم جلسة طارئة جراء الاعتداء الامريكي السافر على الأراضي السورية الذي وقع ضحيته 80 جندي سوري وعشرات الجرحى في خطوة امريكية واضحة لدعم التنظيمات الإرهابية. 

واعتبر  المندوب الروسي فيتالي تشوركين في كلمته في مجلس الأمن إن الموقف الأميركي بعد قصف دير الزور موقف متعجرف، مشيراً إلى إن ما أقدمت عليه واشنطن اليوم في سوريا مخالف للقوانين الدولية.

وتساءل تشوركين عن أسباب تمسك واشنطن بعدم نشر تفاصيل اتفاق الهدنة السوريةـ وإلغائها جلسة مجلس الامن الدولي التي كان من المقرر عقدها يوم الجمعة 16 ايلول. 
وصرح المندوب الروسي إنه كان على واشنطن التنسيق مع روسيا قبل قصف دير الزور، منوهاً إلى إنه يصعب التصديق أن يكون هذا القصف تم عن طريق الخطأ، معتبراً إن هذه الهجمات هدفها عرقلة تنفيذ اتفاق الهدنة في سوريا.

من جهتها فإن المندوبة الامريكية في مجلس الأمن سامانثا باور أظهرت توتراً شديداً عبر تصرفاتها في الجلسة وتصريحاتها التي كالت من خلالها الاتهامات لسوريا وروسيا، مستنكرة عقد هذه الجلسة. 

وكانت إدارة الرئيس اوباما قد أعربت عن أسفها للخسارة في الأرواح جراء ضربة جوية استهدفت موقعا للجيش السوري في ⁧‫ديرالزور‬⁩ عن طريق الخطأ حسب زعمها. /انتهى/