قال رئيس الجمهورية الاسلامية أن الدول الثورية تلعب دورا هاما في ترسيخ الاستقرار والأمن في شمال أفريقيا وكذلك في منطقة شرق الأوسط.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الإسلامية التقى اليوم الأحد على هامش اجتماع قمة دول عدم الانحياز المنعقد في فنزويلا، رئيس البرلمان الجزائري " عبدالقادر بن صالح" وتناول معه العلاقات الثنائية بين كل من ايران والجزائر.

وأشاد رئيس الجمهورية الاسلامية ببطولات الشعب الجزائري والتضحيات التي قدمها أثناء الاستعمار الفرنسي، مشيرا الى أن الثورة الاسلامية في ايران وثورة الجزائر تستندان الى شريحة شعبية واسعة وروح ثورية اسلامية وان كلا الشعبين الايراني والجزائري قد قاوما الاستعمار الداخلي والخارجي واستطاع أن يذوقا طعم النصر ويطردا المحتل الغاشم والمستبد المتغطرس.

ونوه الرئيس روحاني الى الفرص والإمكانيات الموجودة أمام ايران والجزائر، معتقدا أن هذين البلدين بامكانهما  تطوير علاقاتهما على أوسع نطاق ممكن.

وشدد الرئيس روحاني على ضرورة ان يتم تعزيز سبل التعاون في المجالات المصرفية والصناعية والعلمية والسياحية بين البلدين لاسيما بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران.

وحول المساعي المبذولة لعقد اجتماع في الجزائر لبحث قضية النفط قال روحاني أنه يامل في توصل الاطراف الى وضع آلية معينة من أجل خلق ثبات واستقرار في سوق النفط وتعين سعر عادل للنفط في العالم.

من جهته أعرب رئيس البرلمان الجزائري عن ثقته من أن توسيع العلاقات بين ايران والجزائر هو مطلب شعبي لكلا البلدين، مؤكدا عزم بلاده توسيع دائرة التعاون مع ايران.

وفي ما يخص أزمات المنطقة وشمال آفريقيا قال "عبدالقادر بن صالح" أنه من الضروري أن يتم معالجة قضايا المنطقة من قبل دول المنطقة دون أن تتدخل الأطراف الأجنبية في حل القضايا العالقة.

وفي اشارة منه الى اجتماع دول المنتجة للنفط الذي من المقرر أن يتم في الجزائر قال رئيس البرلمان الجزائري ان ايران تستطيع أن تقوم بدور فاعل في هذا الإجتماع وأن يكون لها تأثير كبير على ايجاد حالة من التوازن في أسواق النفط العالمية./انتهى/