قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي: ان الامريكان الذين قدموا من بعد آلاف الاميال عن الخليج الفاسي واقتربوا من السواحل الايرانية ، وادعائهم بان زوارق الحرس الثوري اقتربت من سفنهم الحربية ، هي ادعاءات مثيرة للسخرية

وافادت وكالة مهر للأنباء ان العميد سلامي اشار في مقابلة مع قناة خبر الايرانية الى لقاء  قادة الحرس الثوري مع قائد الثورة الاسلامية أمس الاحد ، وقال : ان الحرس الثوري ينظم اولوياته وتوجهاته كل عام على اساس افكار القائد العام للقوات المسلحة.
واضاف : ان سماحته وصف الحرس الثوري بانه حصن حصين للدفاع عن الثورة الاسلامية وانه متجذر  في حقائق منذ زمن تأسيسه ولحد الآن.
واشار الى ان قائد الثورة الاسلامية اوضح  ان مبدأ عدم الثقة بالاعداء وخاصة امريكا هي احد العوامل الرئيسية للحرب الناعمة في البلاد ، واشار الى جرائم امريكا ضد ايران وباقي البلدان ودعمها للكيان الصهيوني ، وقال : ان امريكا غير جدير بالثقة اذ انه لديها 36 قاعدة عسكرية في اطراف ايران ، وتسعى للتحكم بمصير البلدان الاسلامية لاسيما ايران.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق العميد سلامي الى حادث احتجاز البحارة الامريكيين قرب جزيرة فارسي ( الخليج الفارسي) من قبل الحرس الثوري،وقال : اصبحت هنالك حالة اضطراب في تصرفات الامريكيين من جهة ومن جهة اخرى يبررون تواجدهم في المنطقة باشاعة التخويف من ايران.
واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري : ان اسماعنا قد امتلأت من تصريحات الامريكيين التي لا مبرر لها ، وقال: لقد تصرف الامريكا دوما طيلة الاعوام الماضية تجاه الثورة الاسلامية بحذر واحترام ومن موقف القلق والخوف.
وتساءل قائلا : اذا لم نكن نمتلك قدرة الردع هل كانوا سيأتون الى طاولة المفاوضات في القضية النووية؟.
ورردف يقول وتابع العميد سلامي، ان قدراتنا بلغت حدا يمكننا معها استهداف جميع مصالح الاعداء الحيوية في المنطقة سواء من ايران او خارجها بكل قوة واقتدار.
وتابع العميد سلامي قائلا : باننا قادرون على استهداف اي منطقة باي قوة  مضيفا ك ان العدو يعرف جانبا من قدراتنا الا ان الاجزاء الخفية لقدراتنا العسكرية اكبر دوما من الاجزاء الظاهرة.
واضاف لقد تمكنا باقتدار دفاعي وعسكري من دحض خيار الحرب العسكرية (ضد ايران) ولم يتخذ العدو هذا الامر من قرارة نفسه بل نحن ارغمناه على ذلك.
ولفت العميد سلامي الى ان الحرس الثوري يتصدى في المجال الثقافي امام تغلغل الاعداء ويمتلك روحا جهادية في انموذج البناء ،وله كذلك حضور جهادي في المناطق البعيدة لتعزيز امننا القومي والآخرين، وقال : ان قوات التعيئة اليوم تشكل جيشا قويا جدا لصيانة الثورة الاسلامية.
واكد ان استخبارات الحرس الثوري ترصد التيارات والافراد والمسارات التي يحاول العدو للتغلغل من خلالها، بهدف التصدي لها ، وقال : لو اصبح فكرنا مسايرا لفكر العدو فسيحدث التغلغل، وينبغي علينا الا نسمح بذلك.
وشدد العميد سلامي على ان الشعب الايراني لن يسمح بتغيير هويته الثقافية من قبل أي جهة ، وان النظام الاستخباري والثقافي للحرس الثوري يتصدى للتغلغل الاجنبي، وقد اوعز لنا القائد في لقاء امس الاحد على اقتحام هذا المجال.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري : اننا لا نشعر باي قلق حيال التهديدات الداخلية والخارجية ، واكد ان قائد الثورة الاسلامية والشعب والايمان تعد اهم ركائز اقتدار الجمهورية الاسلامية ، وقال : حينما تكون هذه الركائز معا فلا يمكن لأ يشيء تهديد ايران./انتهى/