وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أبا اديب قال في تغريدة له على "تويتر" إلى أن "المدارس تفتح أبوابها لتستقبل عشرات آلاف الطلبة في بداية جديدة لعام دراسي جديد، في وقت لدينا معلمون وطلبة معتقلون ولا توجد مؤسسات مختصة للدفاع عنهم".
وأضاف أن "من مسؤولية الدولة الكاملة تذليل الصعاب من أجل الحق في التعليم، وعليه فإن كل طالب معتقل هو أمانة لديها طالما بقي معتقلاً".
إلى ذلك، طالب مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينيّة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين، والسماح لهم بممارسة حقّهم في التعلّم والمعرفة.
وقال المركز عبر حسابه الرسميّ على "تويتر"، إنّ السلطات البحرينيّة تعتقل قرابة 400 طالب على خلفيّة قضايا سياسيّة أو تلك المتعلّقة بالحراك الشعبيّ المتواصل منذ العام 2011.
وشدّد المركز على أنّ "الحقّ في التعليم يعدّ أمرًا أساسيًّا لضمان ممارسة حقوق الإنسان الأخرى، غير أنّ عشرات الأطفال في سجون البحرين محرومون من ذلك الحق"./انتهى/