قال رئيس الجمهورية الاسلامية في لقاء الزعيم الكوبي وقائد الثورة في كوبا فيدل كاسترو أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وكوبا يعتبران رمزا حقيقا للمقاومة والوقوف بوجه أشد العقوبات وأكثرها صرامة في العالم.

وأفاددت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس حسن روحاني المتواجد حاليا في العاصمة الكوبية هافانا التقى بزعيم كوبا وقائد ثورتها " فيدل كاسترو" وتناول معه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الرئيس روحاني عن سعادته من زيارة كوبا ولقاء زعيمها " كاسترو"، معتبر كوبا رمزا للمقاومة والصمود في وجه الاستكبار العالمي.

وأشار الرئيس حسن روحاني أن كلا من كوبا وايران قد وقفتا بوجه الاستكبار العالمي وقاومتا الضغوطات الخارجية، مضيفا ان الثورة الكوبية قد تمت في ظل أشد العقوبات الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه روحاني الى ان ايران كذلك قد وقفت خلال الحرب المفروضة بوجه هذه الضغوطات الخارجية، معتبرا ايران وكوبا البلدين الذين يجسدان رمز المقاومة بوجه العقوبات الدولية.

وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية أن ايران ورغم فرض العقوبات  الظالمة والضغوطات الممارسة بحقها استطاعت تحقيق التنمية الاقتصادية.

من جهته  أشاد الزعيم الكوبي بالجمهورية الاسلامية وأكد أنه ومنذ اللحظات الأولى من الثورة الاسلامية أعرب عن موقفه تجاه مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام خميني (رض) والثورة الاسلامة.

وأشاد كذلك بالصمود والمقاومة الايرانية بوجه الضغوطات الدولية،معتبرا هذا الصمود يأتي كنتيجة لوجود وعي وادراك ثقافي لدى الشعب الايراني.

وفي اشارة منه الى حضور ومشاركة الرئيس روحاني في اجتماع قمة دول عدم الانحياز قال " فيدل كاسترو" قائد الثورة الكوبية انه استمع لكل حرف من كلمة الرئيس روحاني مؤكدا ان هذه الكلمة في هذه القارة سترفع معنويات الجميع وتعطي نظرة ايجابية الى الواقع والمستقبل./انتهى/