وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المركز الاعلامي في المقر العام للقوات المسلحة، أن هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة أصدرت اليوم الثلاثاء بيانا بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والثلاثين للحرب المفروضة والذي جاء فيه ان القدرات الدفاعية الموجودة والأمن الداخلي وانتاج قوة الردع خارج حدود الجمهورية الاسلامية كلها جاءت ببركة الدفاع المقدس الذي استمر ثمان سنوات وقدمت للشعب الايراني الكثير من العبر والدروس.
وشدد البيان ان الحرب الايرانية العراقية والتي كانت ذريعة للقضاء على الثورة الاسلامية الايرانية ومكتسباتها اصبحت سببا في إزدهار وتقدم الجمهورية الاسلامية، مشيرا الى ان هذه الحرب التي كان بمثابة " استراتيجية الغفلة" لدى الاعداء تحولت الى" فرصة استراتيجية" لاثبات قدرات نظام الجمهورية الاسلامية في الدفاع عن امن واستقلال البلاد.
وأكد البيان على ضرورة أخذ الحذر في التعامل السياسي مع الدول لئلا يتمكن العدو من خداعنا سياسيا، مضيفا ان على النخب السياسية ومراكز الأمنية والاستخباراتية وكذلك وسائل اعلام البلد ان تنشط وتعمل من أجل كشف تخطيطات العدو واظهارها للعلن ليتم افشال مؤامرات العدو الخطيرة وجعلها عقيمة لا تحقق أهدافها ومراميها.
وتابعت هئية الاركان العامة في القوات المسلحة ان الحفاظ على أمن ايران الجوي والبحري والبري هو من اهم وظائف ومهام القوات المسلحة، مؤكدة على استمرار الجمهورية الاسلامية في انتاج وصناعة المنظومات الصاروخية والتجهيزات الدفاعية في كافة المجالات الحيوية.
وشددت هيئة الاركان العامة في بيانها الصادر اليوم على ان وجود الاضطرابات والفوضوية في المنطقة وتبديل بعض المناطق في دول المنطقة الى مستودعات للأسلحة والمعدات الحربية سيزيد من عزم واصرار ايران على المضي قدما في مسيرة " انتاج القدرات الدفاعية".
وفي الختام ثمنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية تضحيات شهداء الحرب المفروضة ونضالهم الاسطوري، مجددة عهدها بالقائد العام للقوات المسلحة وقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي./انتهى/