أوضح حجة الاسلام احسان بي آزار تهراني إن عيد الغدير هو نقطة الوصل ما بين النبوة الكبرى والولاية العظمى وخريطة طريق مفهوم حاكمية المعصومين في هداية البشر من آدم (ع) إلى خاتم الأنباء والمرسلين محمد (ص) إلى إمام الزمان (عج).

أوضح المختص في الشؤون الدينية  حجة الاسلام احسان بي آزار تهراني في حديث لوكالة مهر للأنباء إن لعيد الغدير مرتبة عالية ومنزلة رفيعة عند النبي الأكرم (ص) معتبراً إن هذا اليوم العظيم لا يمثله يوم من حيث العظمة والكرامة والقداسة، موضحاً إن بعض الباحثين في الآداب الظاهرية كميرزا جواد اقا ملكي تبزيري اعتبرر في كتابه "المراقبات" إن عظمة هذا اليوم تفوق شهر رمضان الكريم وله كرامته الخاصة. 

وأوضح حجة الاسلام بي آزار تهراني إن الرواية الاسلامية توضح للمسلمين إن ليلة القدر أفضل من ألف شهر، فيما قال الامام الرضا (ع) حول يوم الغدير بإن "صيامه كصيام الدهر"، مشيراً إلى إن يوم عرفة يوم عظيم فهو يوم الغفران والجبران أما عيد الغدير فهو يوم للصعود والترقي ارتفعت فيه يد الامام علي بن ابي طالب (ع) نحو السماء. 

وأردف الباحث الايراني في الشؤون الدينية إن امير المؤمنين (ع) قال :(إن أفضل ايام عمري يوم الغدير)، معتبراً إن هذا التفضيل ليوم الغدير لم يأتي من كونه يوم تعيين الخلافة لإن الامام علي (ع) احتقر المناصب ، إلا إن عظمة يوم الغدير تأتي من إنه يوم هوية النبوة الكبرى الجارية والسارية، فعلي خليفة النبي وفقاً لآية المباهلة. 

ودعا الباحث الديني إلى شرح مفهوم المباهلة وتوضيحه ونشره بشكل أفضل مذكراً بإن المام الرضا (ع) اعتبره أعلى الفضائل. 

وأشار حجة الاسلام بي آزار تهراني إلى إن يوم الغدير هو نقطة اتصال النبوة الكبرى بالولاية العظمى، وخريطة لطريق حاكمية المعصومين لهداية البشر من آدم (ع) حتى خاتم الأنبياء (ص)، ومن خاتم الأنبياء (ص) إلى  امام الزمان المهدي المنتظر (عج)، مضيفاً إن خطبة الغدير تحمل معاني عظيمة فقد وصف الرسول الأعظم أئمة الهدى وذكر أربعة أسماء لإمام الزمان (عج).  /انتهى/.