وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية التقى بنظيره الفرنسي " فرانسوا أولاند " على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وتناول معه القضايا المشتركة بين البلدين.
و اكد حسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية أن تفعيل العلاقات بين طهران وباريس هو أمر ضروري، مؤكدا ان وجود علاقات جيدة بين ايران وفرنسا هام بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية ومضيفا انه لا توجد أي موانع تعيق توسيع العلاقات بين البلدين.
وأشار روحاني الى ظاهرة الارهاب بصفتها قضية تشغل بال الجانبين الايراني والفرنسي، مؤكدا ان هؤلاء الارهابيين الذين قد أخلوا بامن واستقرار المنطقة بامكانهم كذلك ان يزعزعوا أمن واستقرار باقي انحاء العالم.
واعرب رئيس الجمهورية عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون مع الدول الاوروبية لاسيما مع فرنسا من أجل البحث عن سبل لمواجهة خطر الارهاب والتطرف.
وفي يخص الاتفاق النووي أشار رئيس الجمهورية الاسلامية في هذا اللقاء على ضرورة التزام جميع اطراف الاتفاق النووي ببنود هذا الاتفاق وما نص عليه من تعهدات ومواثيق، مضيفا " لا ينبغي أن نسمح أن تمس نتائج الاتفاق النووي وأن يتم تضعيف قواعده".
ونوه روحاني أنه يجب ان تنتفع دول وشركات المنطقة من ثمار هذا الاتفاق الذي توصلت اليه الاطراف الدولية بعد أمد طويل من المفاوضات والمحادثاث، مشددا على ضرورة أن يبذل القادة الأوروبيون جهودا حقيقية من أجل طمئنة المصارف والبنوك الدولية وكذلك مراكز التأمين للعمل والتعاون المشترك مع الجمهورية الاسلامية.
وفي اشارة منه الى الأحداث في سوريا واليمن قال روحاني ان الأزمة السورية يجب حلها بالطرق السلمية والأدوات السياسية لا غير، معتبرا مكافحة الارهاب، ووقف اطلاق النار، وعودة اللآجئين وايصال المساعدات الانسانية هي في سلم الأولويات في القضية السورية.
وحول الأزمة في العراق اكد روحاني على ضرورة تكاتف أبناء الشعب العراقي من أجل القضاء على الارهابيين.
واعتبر روحاني ان الحرب والقصف المتواصل على اليمن دمرت هذا البلد وجعلته مكانا لا يصلح للعيش والحياة.
من جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند انه من الضروري أن يتم استثمار جميع فرص الاتفاق النووي من اجل توسيع العلاقات الثنائية بين ايران وفرنسا، مؤكدا ان وجود علاقة بين الجانبين يصب في مصلحة كلا الشعبين الايراني والفرنسي.
وحول أزمة الارهاب في العالم قال أولاند أنه يجب اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة من أجل القضاء على هذه الظاهرة، معربا عن استعداد باريس للتعاون مع طهران في هذا المجال./انتهى/