وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس الايراني حسن روحاني التقى على هامش الاجتماع الواحد والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وفداً من نخبة وعلماء امريكا، مشيراً إلى ضرورة مشاركة العلماء في تغيير المنهج السياسي والحد من خطر الإرهاب وإقناعهم السياسيين بضرورة مكافحته من جذوره.
وأضاف الرئيس الايراني خلال لقاءه إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرضت خلال السنوات الماضية لاتهامات باطلة حملت الدولة والشعب أعباءاً ثقيلة، منوهاً إلى إن ايران رغبت في محاورة القوى العالمية للتوصل إلى الحل، إلى إن تمكنت أخيراً من توقيع اتفاقها النووي.
وأشار روحاني إلى إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة النووية تشير إلى إن الاتهامات التي وجهت إلى ايران غير صححية وكاذبة، منوهاً إلى إن الاتفاق النووي مكن الجميع من حل مسألة مهمة ومعقدة دولياً عن طريق الحوار والمحادثات.
وأشار الرئيس الايراني إلى إن ايران التزمت بجميع تعهداتها تجاه الاتفاق النووي خلال الأشهر الثمانية الماضية، منوهاً إلى إن الدول الكبرى التي لن تلتزم بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي سترتكب خطأ كبير.
ونوه روحاني إن الولايات المتحدة الامريكية اتبعت أسلوبين في تعاملاتها المصرفية مع ايران كانت في بعض الاحيان سلبية وبعض الأحيان ايجابية، مؤكداً ضرورة التزامها بنص الاتفاق النووي.
وحث روحاني مجتمع النخبة والعلماء على المساهمة في مواجهة الفكر الإرهابي عن طريق مواجهته جذور هذا الفكر بطريقة أكاديمية البحث عن منشأه ومسلكه ومنهجه، مضيفاً إن العلماء يمكن أن يؤثروا على الساسة في بلادهم لمكافحة الإرهاب الذي يشكل خطر على الجميع. /انتهى/.