وأفادت وكالة مهر للأنباء إن امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أشار في احتفال لتكريم شهداء شركات النفط والغاز في محافظة خوزستان إن الدفاع المقدس كان حادثاً استثنائياً في تاريخ ايران، موضحاً إن ايران وتاريخها العريق شهد العديد من الحروب قبل الاسلام وبعد الاسلام إلا إن الدفاع المقدس كان من أبرز هذه الحوادث، حيث اجتمع العالم كله ليهزم ايران مستخدماً أقوى الاسلحة إلا إنه فشل وسقط أمام عزيمة الشعب ودفاعهم عن بلادهم.
وأضاف رضائي إن قوى الاستكبار العالمية منعت الاسلحة عن ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية موضحاً إن ايران دخلت الحرب ضد صدام حسين دون أضعف الامكانيات في العتاد، مشيراً إلى العقوبات الاقتصادية التي لعبت دوراً كبيراً في الضغط على الشعب الايراني أثناء الحرب.
وأضاف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام إن ايران اليوم بعد مضي 38 عاماً بعد الثورة الاسلامية و28 سنة بعد الحرب تمكنت من تغيير المعادلات الاقليمية، فهي اليوم تمتلك القدرة الدفاعية والأمنية والعسكرية الأقوى في المنطقة.
وأشار رضائي إلى تطور الصناعات الدفاعية في ايران إلى جانب الاستقرار الامني الذي تسعى بعض الدول لطعن به، موضحاً إن آل سعود يحاولون من سنتين أو ثلاثة لخلق خلايا ارهابية في سيستان وبلوشنتان وكردستان لزعزعة الأمن والاستقرار في ايران، موضحاً إن هذه الجهات الاجنبية تحاول تقوية فرقٍ كالمنافقين والحزب الديمقراطي والكومله لاختراق أمن ايران إلا إن محاولتهم باءت بالفشل.
واعتبر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام إن ايرانآل سعود هم السبب في مختلف الحوادث المعادية لايران منذ بداية الثورة الاسلامية مستخدمين ادوات كصدام حسين تدعمهم قوى الاستكبار العالمي، مضيفاً إن الايرانيين كانوا صبورين وتمكنوا من حل المشاكل بطرق أخرى.
وأضاف رضائي إن على آل سعود أن يعلمو إن هذا الهدوء يخفي خلف عاصفة، وهذا الصبر والتحمل الايراني يكبح صفعةً قوية إذا استمرت السعودية في تصرفاته واعتداءاتها ستتلاقها لا محال.
ونوه رضائي إن هذه الشجرة الملعونة لا تقدم النفع لا للعرب ولا للاسلام ولا للسنة بل هي أداة لتنفيذ أوامر اسرائيل وامريكا، موعظاً آل سعود من استخدام الشعارات الكاذبة بدعم العرب وأهل السنة.
وأعرب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام عن تقديره واحترامه للشهداء فهم طليعة الوعي التي أدركت مبكراً المؤامرة على البلاد وقدمت للجميع دروساً في الفداء يجب أن لا تنسى. /انتهى/.