وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية أوضحت في بيان لها أن "استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وضعت شبه الجزيرة الكورية في حالة لا يمكن التحكم فيها، تهدد بوقوع حرب نووية"، مشيرة إلى أن "الرؤوس النووية للجيش الشعبي الكوري ستحول سيئول إلى رماد، عقابا لها".
كما أعلن مصدر في الجيش الكوري الشمالي أنه "سيمحى من الخريطة" القاعدة العسكرية الأمريكية الواقعة في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، وذلك في حال تصعيد التوتر واستمرار تحليقات القاذفات الاستراتيجية الأمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية.
كانت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أكدت يوم 22 سبتمبر/أيلول قيام قاذفتين أمريكيتين من طراز "B-1B" بالتحليق قرب الحدود مع كوريا الشمالية، وأن إحداهما هبطت على بعد 70 كيلومترا جنوب سيئول.
من جهته اتهم وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ سيه كوريا الشمالية يوم 22 سبتمبر/أيلول بأنها "تهزأ تماما" بسلطة الأمم المتحدة من خلال استمرارها في تجاربها النووية والصاروخية، وقال إن الوقت حان لإعادة النظر في عضويتها بهذه المنظمة الدولية.
وتابع الدبلوماسي الكوري الجنوبي أن "انتهاكات كوريا الشمالية المتكررة وعدم امتثالها لقرارات مجلس الأمن والأعراف الدولية أمر غير مسبوق، وليس له مثيل في تاريخ الأمم المتحدة".
وقال يون بيونغ سيه في أثناء كلمة أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة إن على مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات "أقوى وشاملة" تجاه كوريا الشمالية بعد أن أجرت تجربتها النووية الخامسة يوم 9 سبتمبر/أيلول الحالي.
وقال الوزير الكوري الجنوبي إن بيونغ يانغ ليس فقط تطور قدرتها النووية والصاروخية، بل وتهدد علانية باستخدام تلك الأسلحة كإجراء وقائي أيضا./انتهى/