وتسبب الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة يوم الأربعاء في غضب عام بعد الكشف عن العدد الكبير من الغرقى المصريين خاصة أن أقارب لهم اشتكوا من أن السلطات لم تخف لنجدة المهاجرين عندما بدأ المركب المنكوب في الغرق على مسافة نحو 12 كيلومترا من ساحل محافظة البحيرة المطلة على البحر المتوسط.
لكن الحكومة قالت إنها تابعت أعمال الإنقاذ وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل إن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ.
ومن بين الغرقى سودانيون وصوماليون وإريتريون. وكانت وجهة المهاجرين الشواطئ الأوروبية.
وقال المتحدث الرئاسي علاء يوسف في بيان إن "رئيس الوزراء حضر اجتماع السيسي مع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي ورئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان جمال الدين".
وأضاف يوسف أن "السيسي الذي عبر خلال الاجتماع عن الأسف لوقوع الحادث شدد على أهمية الملاحقة القانونية للمتسببين... الذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد (الكبير) من المواطنين المصريين والأجانب"./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٠٨
قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اجتماع مع المسؤولين الأمنيين، اليوم السبت، ملاحقة المتسببين في غرق قارب قبالة سواحل مصر يحمل مئات المهاجرين غير الشرعيين تم انتشال جثث أكثر من 160 منهم حتى الآن أغلبهم من المصريين.