وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية واشنطن السرجنت مارك فرنسيس على تويتر إن "السلطات ألقت القبض هذه الليلة على مطلق النار".
واضاف ان المشتبه به يدعى اركان جيتين ويبلغ من العمر 20 عاما ويقيم في اوك هاربر المدينة المجاورة لبلدة برلنغتون التي تضم بضعة آلاف من السكان وتبعد حوالى 110 كيلومترات الى الشمال من سياتل، حيث وقع اطلاق النار.
واوضح المتحدث انه ليس هناك اي مشتبه به آخر، وذلك غداة اطلاق النار الذي ادى الى مقتل اربع نساء ورجل في مركز "كاسكيد مول" في برلنغتون.
وفتح المهاجم الذي قالت الشرطة اولا انه يتحدر من اميركا اللاتينية، النار في جناح مواد التجميل في متجر كبير لمجموعة "ماسيز".
وتفيد صفحة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي قدمت على انها صفحة المهاجم، ان اركان جيتين مولود في اضنة رابع المدن التركية وتقع على البحر المتوسط. وقد درس في اوك هاربر وعمل في محل لبيع الخضار في ويدبي ايلند البلدة الاخرى بولاية واشنطن.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) انه ليس هناك اي مؤشر حتى الآن يدل على "عمل ارهابي".
وكان عثر على السلاح لكن المشتبه به الذي كان يرتدي قميصا وسروالا اسود قصيرا كما ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة، لاذ بالفرار.
وكانت حصيلة اولى تحدثت عن سقوط اربعة قتلى، لكن مارك فرنسيس اوضح ان رجلا نقل الى المستشفى في حالة حرجة، توفي متأثرا بجروحه.
وقال رئيس بلدية المدينة ستيف سكستون انه "عمل عبثي"، معبرا عن اسفه لوقوع واحد من حوادث اطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة باستمرار، في هذه البلدة.
وبعدما تلقت اتصالات عند الساعة 18,58 من الجمعة (00,58 ت غ من السبت)، تدخلت الشرطة في المركز التجاري الذي تم اخلاؤه بسرعة.
وقال السرجنت فرنسيس ان المشتبه به شوهد متوجها على قدميه الى طريق سريع يمر بالقرب من المركز التجاري في برلنغتون المدينة الواقعة بين سياتل والحدود الكندية.
واضاف ان فرق الاسعاف دخلت الى المركز التجاري "بمواكبة امنية" بعدما سمحت لها الشرطة بذلك لمعالجة الجرحى.
وقال ارماندو باتينو الذي يعمل في محل تجاري، لشبكة التلفزيون "ارماندو" السبت "سمعت رصاصة (...) ثم بدأ ثلاثة اشخاص آخرين بالجري، وبعد ذلك سمعت اصوات اطلاق نار متواصل".
واضاف "عدت الى محلي. كان هؤلاء اشخاص لا يعرفون الى اين يذهبون فادخلتهم الى المحل".
وياتي حادث اطلاق النار في وقت تشهد الولايات المتحدة جدلا حول الاسلحة النارية.
وتهز جرائم اطلاق النار الدامية بانتظام الولايات المتحدة حيث تتسبب الاسلحة النارية بمقتل 90 شخصا يوميا.
واججت اعتداءات اورلاندو وسان برناردينو (كاليفورنيا) في كانون الاول/ديسمبر 2015، النقاش حول الاسلحة النارية، لكن بدون تقدم يذكر في بلد يدرج الحق في حمل سلاح ضمن دستوره./انتهى/