وأفادت وكالة مهر للأنباء أن اللواء محمد جعفري قال في كلمة أدلى بها اليوم الاثنين أمام المؤتمر العام الأول لقادة مقر الإمام الحسين (ع) ان الاعتماد على القوات الشعبية المتطوعة وووضعها في اطار تنظيمي مثل "الدفاع الوطني" و"الحشد الشعبي" قد أحدث تغييرا جذريا وعميقا في ساحة المواجهة مع الارهابيين التكفيريين وهذا نموذج من حكمة وتدبير الامام الخميني الراحل (رض) في تشكيل قوات التعبئة ومجيء القوات الشعبية المتطوعة الى ساحة الحرب المفروضة (التي شنها صدام على ايران) والذي غير نتيجة ذلك الدفاع المقدس لصالحنا.
وأوضح اللواء جعفري أن بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران وتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية كان الأعداء يظنون أنه من السهل الحاق الهزيمة بالشعب الايراني لكن ما أربك حسابات العدو هو الحضور الشعبي لأبناء ايران في الساحات المقاومة والجهاد.
كما أشار القائد العام للحرس الثوري الى الانتصارات التي سجلها أهالي قطاع غزة خلال السنوات الاخيرة ضد الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح مؤكدا ان الاعتماد والاتكال على القوات الشعبية المتطوعة يحطم أكبر الجيوش المدججة بالسلاح كما هزم حزب الله لبنان واهالي غزة العزل الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح.
ورأى اللواء جعفري فترة الدفاع المقدس بأنها أنموذجا راقيا للمجاهدين السوريين واللبنانيين والعراقيين والفلسطينيين واليمنيين في المواجهة مع الحروب التي تشن بالوكالة والارهابيين التكفيريين، قائلا: ان الجهاد الكبير الذي يعني عدم الانصياع للطاغوت والجور بات اليوم واضحا خارج حدود ايران الاسلامية وفي جغرافيا المقاومة الاسلامية وسوح الجهاد ضد نظام الهيمنة والاستكبار والارهابيين المأجوريين./انتهى/