أعلن منظمو القافلة البحرية الإنسانية لكسر الحصار عن غزة انقطاع الاتصال مجدداً مع طاقم السفينة في إشارة إلى بدء هجوم إٍسرائيلي عليها عقب تشويش استهدف أجهزة الاتصال الخاصة بالسفينة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مصادر فلسطينية ذكرت أنّ قوارب وزوارق إسرائيلية حربية انطلقت من ميناء أسدود واقتربت من سفينة "زيتونة" تمهيداً للاعتراضها واعتقال الناشطات اللواتي على متنها والتي توجهت إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.
وكانت السفينة واصلت إبحارها دون أي مشاكل ودخلت في المئة ميل المتبقية في البحر المتوسط للوصول إلى القطاع المحاصر.

ناشطات على متن السفينة ذكرن أنهن مستعدات لكل الاحتمالات والتحديات مؤكدات أن الرحلة سلمية وأن الرسالة قد وصلت حيال كسر الحصار عن القطاع المحاصر.

وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن إسرائيل لن تسمح للسفينة "زيتونة" بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وأكدت أن سلاح البحرية سيعترضها في عرض البحر، وسيقوم باحتجازها واقتيادها إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط، على أن تجري السلطات الإسرائيلية تحقيقاً مع جميع الناشطات ثم البدء بإجراءات ترحيلهن خارج فلسطين المحتلة.

وكانت السفينة "زيتونة" انطلقت الثلاثاء الماضي من مدينة ميسّينا الإيطالية، ثم توقفت في جزيرة كريت اليونانية لإصلاح أعطال فنية فيها والتزود بالوقود لإكمال رحلتها بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان من المفترض أن تنطلق السفينة "أمل2" مع "زيتونة"، بيد أنها لم تتمكن من الإبحار بسبب عطل فني طرأ عليها. /انتهى/