وافادت وكالة مهر للأنباء ان قاسمي قال في مقابلة اجرتها معه صحيفة جام جم" حول معرض تعليقه اقرار لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الاوروبي لهذه الوثيقة : بالرغم من وجود نقاط ايجابية وتبعث على الامل في هذا القرار ومن شأنها المساعدة على تطوير العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي ، وفتح آفاق جديدة في العلاقات الثنائية ، ولكن توجد في نصر القرار بنود حول وضع حقوق الانسان في ايران لا تتطابق مع الحقائق الراهنة ، وجزءا منها متأثرة بالدعايات المغرضة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ورفض قاسمي ادعاءات الاتحاد الاوروبي ضد ايران فيما يتعلق بحقوق الانسان ، وقال : في حين سيعقد في المستقبل القريب حوار بين ايران والاتحاد الاوروبي حول حقوق الاسنان ، فان اتخاد مثل هذه المواقف تثير الشكوك وتعد خطوة غير بناءة ، ولا تساعد مطلقا في تطوير الحوار حول حقوق الانسان وتثير شبهة التدخل في شؤون ايران الداخلية ، مشيرا الى انه لم يتم لحد الآن تحديد موعد لبدء هذا الحوار.
واوضح قاسمي ، ان قرارات البرلمان الاوروبي لها صفة استشارية ، ولكن من الاحرى ان يتمتع بنظرة واقعية ومستقبلية للامور ، داعيا اعضاء البرلمان الاوروبي الى توخي الحذر وعدم الخوض في مسائل غير واقعية تثيرها الاوساط المعادية لايران./انتهى/