اكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية "حسين امير عبداللهيان" ان ايران تحملت تكاليف باهضة من اجل ضمان أستقرار وأمن المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حسين أمير عبداللهيان مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي استقبل اليوم الإثنين " اونك كنك يونغ" المبعوث الخاص لرئيس البرلمان السنغافوري الى طهران وتناول معه عدة قضايا دولية وإقليمية.

وأشار مساعد رئيس مجلس الشورى في هذا اللقاء الى العلاقات الثنائية بين ايران وسنغافورة ووصفها بأن لها تاريخا جيدا، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات وتوسيعها في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية.

وأعتبر عبداللهيان أن الإمكانيات والفرص المتاحة أمام البلدين لاسيما في القطاعات الاقتصادية تعتبر فرصة جيدة وذهبية ، منوها الى أن زيادة التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين من شأنه أن يساهم في فهم وإدراك الجانبين للإمكانيات والفرص الموجودة لدى البلدين

وفي ما يخص أوضاع المنطقة قال عبداللهيان أن من الضروري أن تتم مواجهة الارهاب والتطرف، مشدد على ضرورة اعتماد الطرق السلمية والقنوات السياسية في التعامل مع أزمات المنطقة.

وأكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما أكدت على أن الحلول العملية لأزمات المنطقة تنحصر في الحلول السياسية المعتمدة على إرادة الشعوب ورغبتها.

من جانبه أكد" اونك كنك يونغ" المبعوث الخاص لرئيس البرلمان السنغافوري الى طهران على ضرورة أن تكون العلاقات الثنائية بين ايران وسنغافورة تقوم على مبدأ الإحترام المتقابل ورعاية مصالح الآخر، معربا عن استعداد بلاده توسيع دائرة التعاون مع ايران في شتى المجالات.

وختم  " يونغ"  لقائه مع مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني عبداللهيان بالقول أن ايران تحظى بأهمية كبيرة في منطقة غرب آسيا وأن الأسواق الايرانية الكبيرة تلفت اهتمام الأطراف الدولية والاقليمية./انتهى/