وحسب البنتاغون، فقد أظهرت التقديرات الأولية للأهداف تدمير ثلاثة مواقع رادار في اليمن، ووصفت الوزارة الضربات بالدفاعية والمحدودة والتي تهدف إلى حماية أفراد القوات الأمريكية والسفن وحرية الملاحة، محذرة في الوقت نفسه من أنها سترد على أي تهديد للسفن والحركة التجارية.
من جهتها نقلت مصادر إعلامية أن الضربات استهدفت مناطق يسيطر عليها انصار الله على ساحل البحر الأحمر.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد توعدت بالرد "في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة" على هجوم صاروخي استهدف للمرة الثانية مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية قبالة ساحل اليمن الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفاد مسؤولون أمريكيون، بأن المدمرة الأمريكية "مايسون" هوجمت في البحر الأحمر بصاروخين، مصدرهما الأراضي اليمنية، مضيفين أن المدمرة استخدمت أسلحة دفاعية وقامت بمناورة لتضليل الصاروخين.
من جانبهم، نفى انصار الله استهدافهم لأي بارجة قبالة السواحل اليمنية، وقال مصدر عسكري إن "ما تم تسريبه وتداوله من أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة، يأتي في إطار الحرب الإعلامية والتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء".
ودخلت المدمرة "مايسون" الخدمة في القوات البحرية الأمريكية لأول مرة عام 2001 ، وهي مزودة بنظام دفاعي من نوع "إيدجيس"، ويمكنها حمل 74 صاروخا، بما فيها الصواريخ المجنحة./انتهى/