اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان تواجد ايران العسكري في الخليج الفاسي ادى الى ضمان المرور الآمن لناقلات النفط وتوفير الارضية لتنمية التجارة.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان ممثل قائد الثورة الاسلامية وامين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني قال في الملتقى الثامن عشر للصناعات البحرية في جزيرة كيش (جنوب ايران) صباح اليوم الثلاثاء : ان الاستفادة من الامكانيات البحرية الواسعة في عملية التنمية ، ضرورة لا بد منها في مجال ضمان الامن والازدهار الاقتصادي والرقي العلمي.
واشار الى الاهمية الاستراتيجية للممرات المائية والموقع الجيوسياسي الخاص الذي تتمتع به ايران في الوصول المياه الحرة وموقعها في مركز الطاقة العالمي ، مضيفا : ان تقييم مكونات ميزان القوى تبين ان التهديدات البحرية المشتركة في الميادين العسكرية والاقتصادية والتنموية تستهدف المصالح الحيوية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد شمخاني على ضرورة تحويل التهديدات الجديدة الى فرصة لتكامل قدرات البلاد في المجال البحري.
واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي ، الاسلوب المحلي الذي تم ايجاده في قطاع الصناعات البحرية الدفاعية قد ادى الى امتلاك الجمهورية الاسلامية الايرانية لقوة بحرية فريدة من نوعها.
واكد الاميرال شمخاني على ضرورة استفادة المؤسسات الاقتصادية للطاقات البحرية الواسعة في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي ، موضحا ان المصادر البحرية تمنح الاقتصاد الوطني زيادة في انتاج السلع الاساسية والاستهلاكية وتوفير فرص العمل وانتاج الثروة.
واضاف : حسب شهادة التاريخ فان ايران كانت تملك على الدوام حضارة بحرية ، وكان لها تواجد ملحوظ باهداف اقتصادية في البحار.
ونوه الاميرال شمخاني الى القدرات والمكتسبات التي حققتها القوات البحرية للجيش وحرس الثورة الاسلامية في الذود عن الحدود البحرية للبلاد من السواحل وحتى المياه الحرة الدولية ، مؤكدا ان تواجد ايران العسكري في الخليج الفارسي ادى الى ضمان الامن وتوفير الارضية لتنمية التجارة والعبور الآمن لناقلات النفط./انتهى/