اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" ان السعودية تسعى لزعزعة الامن واثارة التوتر في المنطقة بهدف التخلص من مشاكلها الداخلية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" : نستنتج من التطورات الحاصلة في المنطقة واليمن ، ان السعودية واثر هزائمها المتعددة في المنطقة وخاصة في العدوان على اليمن ، تقوم باجراءات جديدة لتوريط الآخرين في قضية اليمن.
واضاف : ان الادعاء باستهداف مدمرة امريكية من اليمن ربما تكون مؤامرة السعوديين وبعض المحافل الامريكية لدفع واشنطن لمحاربة انصار الله والشعب اليمني.
وتابع قائلا : ان هدف السعودية هو زيادة التوترات في المنطقة ، لتوريط الآخرين في مشاكلها حتى تتمكن من ايجاد مخرج لها.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ، الادارة الامركية بان عليها ان تدرك ان البحر الاحمر والمنطقة التي تقع فيها اليمن لديها حساسية خاصة واستراتيجية ، وان المحافظة على الاستقرار في تلك المنطقة يحظى بأهمية بالغة.
واعتبر ان الهدف من مؤامرة السعودية هو ايجاد طريق للخلاص من مأزق حرب اليمن ، داعيا الساسة الامريكان الى الاستفادة من تجارب العقود الثلاثة الماضية في العراق وسوريا ودول اخرى وعدم الوقع في فخ ينصبه الآخرون في المنطقة.
واعتبر قاسمي ان تورط امريكا في مستنقعات جديدة مثل الحرب في اليمن سيكون له تداعيات خطيرة جدا على امريكا ودول المنطقة والعالم.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان اجتماع لوزان لاعلان وقف اطلاق النار وايصال المساعدات الى الشعب السوري ، كان فاشلا ، موضحا انه لايمكن التوصل الى نتائج ملموسة حول جميع قضايا سوريا في غضون خمس ساعات.
وتابع قاسمي قائلا : لدينا شكوك بان جميع الدول المشاركة في هذا الاجتماع كانت لديها نوايا حسنة ومشاعر جياشة حيال الشعب والحكومة السورية ، كما ثمة تناقضات في هذا الشأن.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية : ان السعي لاقامة مثل هذه الاجتماعات يكون جادا عندما يتم محاصرة الارهابيين في سوريا وياوجهن الهزائم ، ولهذا السبب يجب الفصل بين الارهاب وعقد هذه الاجتماعات.
وتابع قائلا : ان هذه الازدواجية تدل على ان الذين تحدثوا في هذا الاجتماع عن السلام والامن والاستقرار في سوريا لم تكن لديهم نوايا صادقة.
واضاف قاسمي : ان بعض المشاركين في اجتماع لوزان كانت لديهم مواقف متناقضة ، فمن ناحية يدافعون عن الارهابيين والمعتدين على السيادة والحكومة السورية ، ومن ناحية اخرى يتطاهرون بالاسناية والدعوة الى السلام ، وهذه الازدواجية تزيد من الشكوك التي تساورنا./انتهى/