وأفادت وكالة مهر للانباء إن مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو أشار اليوم في جلسة الأمم المتحدة إلى أوضاع مدينة حلب والمناطق الأخرى في سوريا والتي تعاني من أوضاع أنسانية مقلقة، موضحاً إلى المجموعات الإرهابية المدعومة من دول أجنبية مسؤولة عن الأوضاع الحرجة لشرق حلب.
ونوه خوشرو إلى ضرورة اتخاذ خطوات جدية لإنهاء هذه المعاناة وذلك ضمن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإخلاء المجروحين وإبعاد المسلحين عن مناطق السكنية لتجنب قتل الإبرياء.
وأشار مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة إلى إن ايران ترى إنه من الضروري أن تركز الأمم المتحدة بواقعية على الاحتياجات الضرورية لشرق حلب مطالباً كافة المجتمع الدولي بذل جهود حثيثة لإنهاء هذه الأزمة.
ووجه خوشرو سؤالاً إلى المبعوث الأممي إلى سوريا ستفيان دي مستورا قائلاً: أولاً كيف يمكن ضمان خروج عناصر "جبهة النصرة" الإرهابية من المنطقة في حال إن حجم الإمدادات المرسلة لها من بعض الدول لم يتوقف بل زاد؟ ، ثانياً ما الضمان أن لاتعود عناصر الفصائل المسلحة الأخرى في حلب إلى القتال مرة ثانية عاجلاً أم آجلاً؟ /انتهى/