أكد أمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي على أن سياسة ايران تجاه قضايا المنطقة ثابتة تقوم على دعم الشعوب المظلومة والحكومات الشرعية في سوريا ولبنان، آملاً أن تتنصر هذه الشعوب على الإرهاب قريباً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن أمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي أكبر ولايتي أشار في تصريح صحفي إلى إن عقد الجلسة التاسعة للمجمع في بغداد دليل واضح على جدية محاربة الإرهاب والدفاع عن الأمم المظلومة في المنطقة. 

وأضاف ولايتي إن سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية واضحة ونهائية في دعم الحكومات الشرعية والأمم المظلومة في المنطقة وعلى رأسها العراق وسوريا، موضحاً إن الدعم الاستشارية والسياسية يتم تحت طلب الحكومات المعنية، آملاً بالنصر القريب على الإرهاب. 

وأوضح مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية إن ايران لا تشارك بشكل مباشر في عملية تحرير الموصل، منوهاً إلى إن طهران تدعم محاربة الإرهاب والتيارات التكفيرية المتطرفة منذ خمس سنوات من خلال وقوفها إلى جانب الشعوب في المنطقة.

وأشار ولايتي إلى انعقاد جلسة المجمع العالمي للصحوة الاسلامية في بغداد بدعوة من الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنسيق مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوى الاسلامية جميعها دون تمييز. 

الجدير بالذكر إن اجتماع المجمع العالمي للصحوة الاسلامية سينعقد اليوم السبت 22 تشرين الأول في بغداد بحضور عدد من الشخصيات الإسلامية، وهو اول اجتماع يجري خارج ايران. /انتهى/