وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أشار في مؤتمر صحفي تعليقاً على تصريحات الحكومة التركية وإصرارها على المشاركة في عملية تحرير الموصل إلى إن قضية الإرهاب قضية حساسة جداً مرحبا بمكافحة الارهاب من قبل اي حكومة كانت مؤكدا على إنه من غير المقبول استغلال هذا الهدف لاختراق سيادة الدول الأخرى.
وأضاف قاسمي إن المشاركة في عملية تحرير الموصل يجب أن تكون تحت إشراف وإطلاع الحكومة العراقية المركزية حتى ينظر إليه باحترام.
وحول الاجتماع الجامع للمحادثات الايرانية الاوروبية لفت قاسمي الى احتمال انعقادها في كانون الأول نهاية هذا العام في بروكسل.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن هذه المحادثات ستكون على مستوى مساعدي الوزراء حيث ستطرح فيها مواضيع مختلفة من بينها قضايا حقوق الانسان.
وأشار قاسمي إلى إن حقوق الانسان في ايران تنطلق من منهج اسلامي ربما لا تستطيع الدول الاوروبية فهمه، منوهاً إلى إن ايران تقبل الرأي الآخر وتعلن بشكل صريح عن وجهة نظرها.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن الرئيس روحاني سيزور إلى ارمينيا في الوقت المناسب وفقاً لدعوة موجهة إليه فيما سبق.
وبخصوص موضوع استدعاء السفير التركي في طهران أشار قاسمي إلى أن استخدام المصطلحات المناسبة يحتاج إلى دقة متابعاً إن السفير التركي في طهران كان الأسبوع المنصرم في وزارة الخارجية وأجاب عن بعض الأسئلة في محاور مختلفة تخص الجانبين الايراني والتركي.
ولفت قاسمي الى توجيه عدة ملاحظات إلى السفير التركي بالإضافة إلى توضيحات حول وجهة نظر ايران بغية نقلها الى أنقرة.
كما رحب قاسمي في مؤتمره الصحفي بالمستجدات الأخيرة في لبنان معتبراً إياها تطورات جيدة./انتهى/