وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام استقبل اليوم الاثنين كارل هاينس كبف نائب رئيس البرلمان النمساوي وتناول معه القضايا المشتركة بين البلدين.
وأشاد آية الله هاشمي رفسنجاني بتاريخ العلاقات الايرانية النمساوية واصفا ايها بالعلاقات الدافئة والبعيدة عن التوترات، مشيرا الى أن الوضع بعد الاتفاق النووي بات أكثر انفتاحا لتوسيع العلاقات بين البلدين.
وشدد آية الله هاشمي رفسنجاني على ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين ايران والنمسا، معتبرا أن الزيارة التي يقوم بها مسؤولو البلدين الى بعضهما البعض يعتبر نافعا ومفيدا لهذه العلاقات بين الجانبيين.
وأشار آية الله رفسنجاني أن هناك فرصة مواتية لتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية بين ايران والنمسا.
وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني أنه من الضروري أن تقوم القوى الكبرى بتصحيح اخطائها التاريخية وأن تعوض ما ارتكبته من هذه الأخطاء الفادحة.
وأضاف آية الله هاشمي رفسنجاني ان الدول في العالم عليها أن تساهم في إعادة الأمن والاستقرار لا أن تقوم بسياسات مضرة، مؤكدا استعداد الجمهورية الاسلامية تقديم كامل تجربياتها القيمة في مكافحة الارهاب لهذه الدول والبلدان الراغبة في محاربة الارهاب.
واعتبر آية الله هاشمي أن الوضع في العراق وسوريا واليمن وافغانستان يدعو للقلق والحزن، مطالبا الأطراف التي لها القدرة على التأثير بالقيام بما يوقف هذه المعاناة التي تعيشها هذه الشعوب في مختلف بلدان شرق الأوسط.
من جهته أشاد الدبلوماسي النمساوي كارل هاينس بالعلاقات مشيرا الى تاريخ هذه العلاقات والتي يتجاوز عمرها 140 سنة.
وشدد كارل هاينس على ضرورة العودة بالعلاقات الايرانية النمساوية الى ما قبل العقوبات الاقتصادية التي فرضها المجتمع الدولي على الجمهورية الاسلامية الايرانية على اثر برامجها النووي.
ودعا كارل هاينس كبف نائب رئيس البرلمان النمساوي المسؤولين في مجلس الشورى الاسلامي الى زيارة النمسا لبحث المزيد من القضايا المشتركة بين الجانبين الايراني والنمساوي.
واعتبر هاينس ان ايران تعتبر بلدا نموذجيا في الأمن والاستقرار في داخل منطقة تعيش الفوضى والاضطرابات./انتهى/