وأفادت وكالة مهر للانباء ان التنوع في سوق صادرات النفط الخام في مرحلة مابعد الاتفاق النووي يعتبر واحدا من السياسات الرئيسية لايران، ولهذا السبب يمكن وصف دول اوروبا الشرقية بالسوق النفطية الجديدة لايران.
وبدأت ايران ببيع شحنة واحدة من النفط الخام ومكثفات الغاز لدول اوروبا الشرقية، خلال الاشهر العشر الاولى من مرحلة مابعد الاتفاق النووي، ولاول مرة ترسل العديد من الشحنات النفطية الى دول كالمجر وبولندا ورومانيا.
ويمكن اعتبار دولة البوسنة والهرسك واحدا من الاسواق الجديدة للنفط الايراني، لافتا الى بدء المباحثات بين الشركة الوطنية للنفط و"شركة "زاروبيج نفط" الروسية لبدء تصدير النفط الخام الى البوسنة.
وستبدأ بالتزامن مع زيارة "باقر عزت بيغوفيتش" رئيس البوسنة والهرسك" وبعض من اعضاء حكومةسراييفو ، اعتبارا من اليوم جولة جديدة من المباحثات لتصدير النفط الخام والمشتقات النفطية وحتى المنتجات البتروكيماوية.
كما أجرت بعض دول اوروبا الشرقية منها بلاروسيا وكرواتيا وصربيا خلال الاشهر القليلة الماضية، مباحثات بهدف شراء النفط الخام والمنتجات البتروكيماوية. /انتهى/