وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي أكبر ولايتي استقبل اليوم الأربعاء القائم بأعمال الدولة السويسرية ايو ريسه وتناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال علي أكبر ولايتي أن هناك فرصا كثيرة تسهل توسيع العلاقات الثنائية بين طهران وبرن لاسيما بعد الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأوضح رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي في هذا اللقاء أن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلد ذات تأثير كبير في العالم والمنطقة لها تجارب وامكانيات قيمة التي يمكن للدول الغربية الإستفادة منها من أجل حل الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وأشار ولايتي الى تفشي ظاهرة الارهاب والتطرف معتبرا هذه القضية خطرا كبيرا يهدد الأمن العالمي، ومؤكدا أن هناك أطرافا صنعت هذه الجماعات الارهابية والتكفيرية وذلك من أجل اسقاط الدول والحكومات المنتخبة في المنطقة.
وأضاف ولايتي أننا اليوم نشاهد أن خطر الارهاب والتطرف لم ينحصر على منطقة بعينها وأن الأعمال الإرهابية تقع في اوروبا بين الحين والآخر، مشددا على ضرورة وجود ارادة حقيقة وعزم صادق لمحاربة الارهاب والتطرف.
بدوره أكد ايو ريسه القائم بأعمال الحكومة السويسرية في ايران على أهمية وجود علاقات بين الدول الأوربية وبين ايران، منوها الى اهمية المشاورات بين الدول المختلفة من أجل البحث عن حلول لأزمات المنطقة وما تشهده من صراعات وحروب./انتهى/