وافادت وكالة مهر للانباء ان بهرام قاسمي اوضح ان وزير الخارجية الايراني ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي اكدا على ضرورة الإسراع في خلق بيئة مناسبة بغية إيصال المساعدات للشعب السوري.
وأوضح بهرام قاسمي أهداف زيارة فيدريكا موغيريني الى طهران، مبينا ان هذه الزيارة لم تكن طويلة جدا ولكن المباحثات كانت طويلة بشكل عام بسبب أهمية القضايا الثنائية لاسيما المستجدات على الساحة السورية وتبادل الطرفان وجهات النظر في هذا الشأن
واضاف، تطرق الجانبان في هذه المباحثات الى سبل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول لوقف إطلاق النار المستمر بهدف تعزيز ارضية الحوار السياسي بين الاطراف السورية.
وتابع، وصلت السيدة موغيريني مساء امس الى طهران واليوم بعد انهاء المباحثات مع السيد ظريف استقبلها الرئيس حسن روحاني وجرت مباحثات مفصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية.
واردف، ان إيران بوصفها دولة قوية ولاعب هام في المنطقة، فإن جميع اللاعبين الرئيسيين تقريبا وكذلك دول المنطقة والأوروبيين يدركون دور الجمهورية الاسلامية الايرانية الفعال وقدراتها العالية.
وأضاف، لهذ السبب فإنه من الطبيعي في هذا الظرف الحرج الراهن من الأزمة السورية والقضايا الإقليمية والوضع في العراق فضلا عن مختلف الأطراف المعنية بهذا الشأن ان يتباحثوا مع الجمهورية الإسلامية الايرانية وياخذوا وجهات نظرها بشكل شفاف وواضح.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الى انه لإرساء هدنة دائمة وصادقة في سورية يجب بذل جهود للتوصل الى هدنة تحظى بموافقة الجميع، وبدعم من قبل الأمم المتحدة لتوفير أرضية لحوار سياسي بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة السورية./انتهى/