واستنكر بيان صادر عن رابطة علماء اليمن يوم أمس السبت الهجمة الإعلامية المسعورة وذلك الإفك المبين والزور الكبير الذي تولى إعلام دول العدوان نشره مدعين زوراً وبهتاناً أن شعب الحكمة والإيمان الذي يشهد له التأريخ على أخلاقه الراقية في السلم والحرب حاول استهداف قبلته المشرفة وكعبته الشريفة والمقدسات الإسلامية الكريمة.
وأكد علماء اليمن في بيانهم أن هذه المحاولة البائسة والإفك المبين من دول العدوان لتشويه مقاومة الشعب اليمني للعدوان ستبوء بالفشل.
ودعوا كل الأحرار في العالم من الشعوب الإسلامية والعالمية وكل وسائل الإعلام إلى الوقوف مع الشعب اليمني المظلوم والمعتدى عليه والمحاصر وعدم الإنجرار وراء إعلام العدوان الكاذب الذي أثبتت الأحداث إفكه وزوره، كما دعوهم إلى التحري والتثبت ونقل مظلومية الشعب اليمني وفضح جرائم العدوان السعودي الأمريكي.
وعبر علماء اليمن عن أسفهم لتلك المواقف المتسرعة من بعض الشخصيات المعتبرة التي كان يفترض أن ترفع صوتها أمام جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب اليمني أمام مرأى ومسمع العالم وأن يبرؤوا ذمتهم أمام الله سبحانه وتعالى من الدماء التي تسفك والأعراض التي تنتهك، ويؤكدون أن هذه المواقف المشبوهة والمتسرعة تدلل على زور وبهتان أصحابها وعلى مشاركتهم في سفك دم الشعب اليمني المسلم.
كما أكدوا أن الضجة الإعلامية المفتعلة لن تستطيع التغطية على جرائم العدوان ولا على أخلاق شعبنا اليمني الأصيلة والراقية وأن الفرق كبير بين جرائم طيران العدوان السعودي الأمريكي وأهدافه غير المشروعة، وأخلاق جيشنا ولجاننا الشعبية وأهدافه العسكرية المشروعة والتي كان آخرها استهداف القاعدة الجوية بمطار عبدالعزيز الدولي في جدة.
وثمن علماء اليمن الجهود الجبارة للقوة الصاروخية والإنجازات الهامة لها متمنين لهم المزيد من التفوق والتوفيق في مواصلة تطوير القدرات وتحقيق الإنجازات، كما يحيون ويثمنون إقدام وشجاعة وتضحية الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل اليمنية في الدفاع عن الأرض والعرض./انتهى/