اكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، خلال هذا اللقاء ضرورة تنمية العلاقات الثنائية ، مشددا على اهمية ان تضيف هذه الزيارة لبنة جديدة مثمرة الى مسيرة العلاقات بين البلدين الجارين الصديقين".
واعتبر الجبوري ان زيارة رئيس السلطة القضائية الايرانية في هذه المرحلة الحساسة حيث يخوض العراق حربا مصيرية مع الارهاب يحظى باهمية بالغة.
وقال : ان ايران والعراق يقفان الى جانب بعضهما البعض في خندق واحد ضد التكفيريين الذين يحاولون استغلال الاسلام وقال ان العراق بعد تحرير الموصل بحاجة الى تعاون اكبر في المجالات الاجتماعية والسياسية ومختلف المجالات.
واشار رئيس مجلس النواب العراقي الى "ضرورة ايجاد صيغ افضل في تنمية العلاقات الثنائية في مجال القضاء والعدل والمحاكم، وتطوير وتبادل الخبرات والتعاون الثنائي بين السلطتين القضائية العراقية والايرانية في مواجهة الجريمة المنظمة والارهاب".
واعرب عن ترحيب بزيارة آية الله آملي لاريجاني للعراق مجددا حرص البلدين الثابت لتطوير العلاقات الثنائية على جميع الاصعدة بما يعود بالنفع على شعبي البلدين والمنطقة عموما، وان يحفظ استقلالهما وقرارهما الوطني المستقل"، معربا عن امله في ان تؤدي زيارة رئيس السلطة القضائية الايرانية الى ايجاد صيغ افضل في تنمية العلاقات الثنائية في مجال القضاء والعدل والمحاكم بين البلدين، وتطوير وتبادل الخبرات والتعاون الثنائي بين السلطتين القضائية العراقية والايرانية في مواجهة الجريمة المنظمة والارهاب واسباب نشوئهما وسبل مكافحتهما والحد من خطورتهما على البنيتين الاجتماعيتين في العراق وايران من جهة والتعاون بينهما على الصعيدين الحقوقي والقانوني في المحافل الاقليمية والدولية من جهة أخرى.
بدوره اشار رئيس السلطة القضائية الايرانية في هذا اللقاء الى معركة تحرير الموصل من قبضة الارهابيين ، معربا عن امله في ان ينتصر الشعب العراقي في حربه على الارهاب والتكفيريين .
واكد آية الله آملي لاريجاني ان تلاحم الشعب والحكومة يحظى باهمية بالغة لتحقيق النصر وقال ان سر انتصار ايران يعود الى التواجد المستمر للشعب في الساحة ووجود ساسة يقظين وواعين .
واوضح ان القوى العالمية تحاول استغلال الارهاب وفرض الحروب على الشعوب لنهب ثروات دول المنطقة وهذا ما يجري على العراق ايضا لان العراق بلد يملك ثروات ونفوسا.
واشار الى مؤامرات التي تحوكها بعض الدول الغربية والعربية لتقسيم العراق ، مؤكدا معارضة ايران لتقسيم العراق وتاكيدها على وحدة استقلال العراق ومعارضتها لمن يحاولون المساس بوحدة اراضيه واستقلاله.
ولفت رئيس السلطة القضائية الى ان الدول الغربية تحاول استغلال حقوق الانسان كسلاح ذو حدين ضد الدول وعلى الدول الاسلامية ان تنظم حقوق الانسان لديها وفقا لاسسها الدينية والمنطقية بما يتناسب مع الدين الاسلامي الحنيف .
وكان رئيس السطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني وصل أمس الاول السبت الى بغداد تلبية لدعوة من نظيره العراقي مدحت المحمود في زيارة تستغرق اسبوعا واحدا يلتقي خلالها مع كبار المسؤولين العراقيين ومراجع الدين في النجف الاشرف ، كما يزور العتبات المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية.
ويضم الوفد المرافق لرئيس السلطة القضائية الايرانية ، وزير العدل مصطفى بور محمدي ، والمدعي العام محمد جعفري منتظري ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري ورئيس لجنة الشؤون القضائية والقانونية بمجلس الشورى الاسلامي وعددا آخر من المسؤولين في السلطة القضائية.
يذكر ان ايران والعراق وقعا أمس الاحد خلال زيارة رئيس السلطة القضائية الايرانيو على مذكرة مذكرة للتعاون في المجالات القضائية من بينها تسليم المتهمين ومكافحة الارهاب./انتهى/