وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أشار في مؤتمر الملحقين العسكريين الايرانيين في العالم إن ايران دفعت ضرائب باهظة في أول عقدين من الثورة الاسلامية لتصبح في مطلع العقد الثالث القوة الاقليمية الأقوى، ولاسيما بعد سقوط طالبان وصدام حسين، الأمر الذي أثار مخاوف معارضين ايران فعملوا على فتح ملفات أخرى كالملف النووي لتفريغ طاقة ايران الاستراتيجية.
وأشار ظريف في حديثه إلى إن هذا الأمر لم يحدث اتوماتيكياً بل إن ايران بذلت جهود حثيثة لتبوء هذه القدرة الاقليمية، مضيفاً إن سياسة قائد الثورة الاسلامية وآية الله العظمى السيد علي الخامنئي وسائر المسؤولين في نظام الجمهورية الاسلامية ساهمت في هذا الانجاز إلى جانب القدرات المحلية الاساسية في ايرا.
واعتبر ظريف إن الاختلاف بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وباقي الدول هو عدم حاجتها لغيرها، منوهاً إلى إن السعودية قلقلة من خروج امريكا من المنطقة لأنها تتكل عليها في مختلف الأمور، إلا إن ايران تعتمد على طاقاتها المحلية وإرادة شعبها ومقاومته، معتبراً إن أقوى ما تتمع به ايران هو طاقتها الشعبية.
وأشار ظريف إلى إن ايران تملك الجرأة على مواجهة العالم وتقديم رؤية جديدة، مضيفاً إن البعض يخشى ايران ويروج للايرانوفوبيا ويثير ملفات كالنووي والعقوبات الاقتصادي ومجلس الأمن وغيرها.
واعتبر وزير الخارجية الايراني إن النظام السعودي والكيان الصهيوني حلفاء استراتيجين في عداء ايران. /انتهى/.