وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه وخلال اللقاء الذي جمع لاريجاني برئيسة الوفد البرلماني التونسي، مباركة البراهمي، اشار الى ان سبل تنمية العلاقات بين البلدين باتت أكثر اتساعا عقب الثورة التونسية، معربا عن استعداد طهران تنمية العلاقات البرلمانية مع تونس.
ودعا لاريجاني الى بذل البرلمانات في دول المنطقة المزيد من الجهد بهدف انهاء الازمات التي تمر بها بعض الدول نتيجة للنشاطات الارهابية، مشيرا الى ان هذه الجماعات الارهابية تنشط بهدف اضعاف الدول الاسلامية لصالح الكيان الصهيوني.
ولفت لاريجاني الى ان استهداف وحدة المسلمين هي من صلب السياسات الاميركية والصهيونية، مؤكدا ان السنة والشيعة يقفون ضد الارهاب ويعارضونه الا فئة قليلة منهم وهي الوهابية المدعومة عالميا والتي يراد من وجودها بث الفرقة والخلاف في جسد الامة الاسلامية.
واعرب لاريجاني عن اسفة لما يحصل من صراعات بين الدول الاسلامية قائلا ان "سذاجة التفكير لدى ساسة بعض الدول الاسلامية ادى الى عدم وحدة وتلاحم الامة".
من جانبها اشادت البراهمي بالدور الايراني الداعم للحكومة والشعب في سوريا خلال مواجهتهما للارهاب والجماعات التكفيرية، منددة بالعدوان الذي تشنه السعودية على الشعب اليمني.
واكدت البراهمي ضرورة تنمية العلاقات بين ايران وتونس وخاصة في الجانب البرلماني والثقافي والعلمي./انتهى/