ووأفادت وكالة مهر للأنباء أن الحزب قال، على لسان الناطق باسمه، آيهان بيلغن، إنه لن ينسحب تماما، لكن نوابه لن يشاركوا في جلسات البرلمان أو اجتماعات اللجان البرلمانية.
وقال أيهان بيلغن، في بيان تمت تلاوته أمام مكاتب الحزب في دياربكر وبث على الإنترنت: "بعد مناقشات مع مجموعتنا البرلمانية ومجلسنا التنفيذي المركزي، قررنا تجميد نشاطنا".
وتعليقا على هذا القرار، أضاف بيلغن، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "إن أعضاء الحزب يمثلون إرادة الشعب، والحزب سيتخذ خطواته وفق تطلعات الشعب ورغباته، والشعب هو الذي سيتخذ القرار بخصوص أمانة تمثيل إرادته التي سلمها لنا".
وأوضح المسؤول، قائلا: "لم يعد هناك أي معنى وأهمية لمشاركتنا في أعمال البرلمان بعد اعتقال نوابنا، وسنقوم بتقييم هذا الوضع مع شعبنا وسنقرر ما سنفعله في المرحلة المقبلة وفق هذه التقييمات".
وأشار إلى أن "حزب الشعوب الديمقراطي" لا ينوي تعيين رئيس له بالوكالة، بعد أن اعتقلت السلطات التركية الرئيسين المشاركين للحزب، صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسك داغ، موضحا أن الحزب سيناقش مع الشعب الوضع الذي تشهده تركيا والتطورات السياسية./انتهى/