وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أشار في مؤتمر صحفي صباح اليوم إلى إن العلاقات الدبلوماسية بين ايران والصومال مقطوعة حالياً، و الجهات المعنية تبذل كل الجهود الممكنة من أجل تحرير طاقم السفينة الايرانية إلا إن الأمر أكثر تعقيداً لأن المختطفين من القراصنة.
وأضاف قاسمي إن تحرير الصيادين الايرانيين يحتاج إلى مساعي خاصة بعيداً عن الأضواء الاعلامية، لحساسية هذه القضية وتعقيدها، منوهاً إلى ان المساعي التي بذلت حتى الآن انتهت بالافراج عن عدد منهم وعودتهم إلى ايران.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية على أن الموضوع لم ينسى أبداً ويحتاج إلى تكاثف الجهود من جميع الجهات المعنية في ايران وتقسيم المهمات بين المؤسسات.
واعتبر قاسمي في إشارة إلى افتتاح مكتب للاتحاد الأوروبي في طهران، إن قرار البرلمان الأوروبي مختلف وجديد في نوعه، معتبراً إن بنود القرار الثلاثين مختلفة وفيها السلبي والإيجابي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية إن العلاقات الايرانية الاوروبية تتضمن عدد مجالات مشيراً إلى إن هذه العلاقات شهدت ازدهاراً مميزاً بعد الاتفاق النووي، موضحاً ان الأربعاء القادم سيتم اجراء أولى المحادثات بين مسؤولين من الطرفين، لبحث العلاقات الخاصة والمعقدة آملاً أن تحلّ المسائل السلبية خلال المحادثات./انتهى/