نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز اليوم الثلاثاء، مقالا حول الأوضاع السياسية في تركيا تحت عنوان، "اردوغان يوطد حكمه بالتطهير السياسي"، اشارت فیه إلى الاعتقالات التي جرت هذه الأيام في تركيا وطالت حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للاكراد.

ووصف مراسل الصحيفة من اسطنبول ميهول سريفاستافا الرئيس التركي بأنه "الرجل القوي في البلاد الذي يحكم من قصره، ويجبر الآخرين على المنفى الاختياري".

ويضيف الكاتب أن "اردوغان لا يبدو مكترثا لكون حلفاء تركيا الغربيين يمكن أن يشعروا بالغضب من قبضته الحديدية على الحياة السياسية في البلاد، ومع رفض الولايات المتحدة إعطاء دور أكبر لتركيا في سوريا والعراق- يقول الكاتب- فإن الرئيس التركي يستدير الآن إلى روسيا".
وأبدى اردوغان موقفا سلبيا تجاه الاتحاد الأوروبي، يكيل له الانتقادات باستمرار، ويقول، "ما الذي ننتظره من اتحاد تركنا مدة 53 سنة نطرق بابه، فلا يجب أن نكذب على أنفسنا، ودعونا الآن نقطع الحبل السري بأنفسنا"، يقول اردوغان منتقدا الاتحاد الأوروبي./انتهى/