وقال النائب جمالي نوبندكاني في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء ان جميع مؤسسات النظام ابدت ردود فعل سلبية حيال تشكيل مكتب للاتحاد الاوروبي تحت اسم مكتب "حقوق الانسان" بطهران ، وان جميع المسؤولين رفضوا هذا الموضوع.
واضاف : ان القبول بتأسيس مثل هذا المكتب في طهران يتعارض مع مبادئ السيادة الوطنية وأمر غير وارد ، وطبعا فان هذا الموضوع يختلف مع موضوع تأسيس مكتب لممثلية الاتحاد الاوروبي بطهران من ناحية طبيعة المهام.
وتابع امين لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية قائلا : يجب تفهيم هذا الموضوع للاطراف الاخرى وخاصة الاوروبيين بانه اذا كانت الزيارات والمحادثات حول حقوق الانسان ترتبط مع اولئك الذين ادينوا من قبل الجهاز القضائي الايراني ، فمن المؤكد ان هذه المحادثات ستواجه مشاكل.
واشار جمالي نوبندكاني الى ان مسؤولي بعض الدول لا يتطرقون في محادثاتهم الرسمية في ايران حول حقوق الانسان ولكن عندما يعودون الى بلدانهم ولتحقيق اهدافهم الخاصة يدعون انهم ابلغوا وجهات نظرهم حول حقوق الانسان الى المسؤولين الايرانيين.
واكد جمالي نوبندكاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلك ادلة دامغة على انتهاكات حقوق الانسان في الدول الغربية ويجب ان تطرح بشفافية خلال المحادثات بين اايران والغرب حول هذا الموضوع.
وتابع قائلا : ان هذه المحادثات متعلقة بالسلطة القضائية وليس لها علاقة بالسلطة التنفيذية ، وان على السلطة القضائية ان تشارك في هذه المحادثات من موقع المدعي ، لان الاوضاع الراهنة كارثية بحيث ان النظام السعودي القاتل للاطفال ينتخب عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة./انتهى/
تاريخ النشر: ٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ١٢:١٧
اكد مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "محمد جواد جمالي نوبندكاني" ، ان تأسيس مكتب لحقوق الانسان للاتحاد الاوروبي بطهران أمر مرفوض ، موضحا انن هذا تأسيس مثل هذا المكتب يتعارض مع مبادئ السيادة الوطنية.