وجاء في بيان، صدر، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، عن وزارة الخارجية التركية: "لا يمكننا أن نقبل تصريحات الممثلة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية حول بلادنا. وللأسف الشديد، يتمسك الاتحاد الأوروبي بعدم تفهمه لقلق تركيا حول المسائل المتعلقة بمحاربة الإرهاب".
وتابعت الوزارة أن على الاتحاد الأوروبي أن يدرك أنه لا يمكنه التهرب من الوفاء بالتزاماته في مجال مكافحة الإرهاب، والاكتفاء بإدانة الأعمال الإرهابية في أراضي تركيا.
كما ذكرت أنقرة أن الاتحاد الأوروبي قد فقد سمعته في عيون الشعب التركي، فيما يخص مسائل محاربة الإرهاب، وذلك على خلفية امتناعه عن دعوة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح، وسماح الدول الأوروبي لأعضاء هذا الحزب الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، بالتنقل في أراضيها بحرية. وتابعت الوزارة أن بروكسل لا تفعل شيئا للتصدي للدعاية المعادية لتركيا، وتسمح لحزب العمال بإقامة معارض في دهاليز البرلمان الأوروبي.
وكانت موغيريني قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء الممارسات السياسية للحكومة التركية، داعية أنقرة إلى استئناف الحوار السياسي مع مجموعات المعارضة وضمان الديموقراطية