وقال المكتب في بيان له اوردته رويترز، إن "تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام 40 مدنياً في الموصل يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة الخيانة والتواطؤ وعلقت جثثهم على أعمدة الكهرباء، فضلاً عن قتلهم 20 مدنياً رمياً بالرصاص بتهمة تسريب المعلومات".
وأضاف، أن "داعش بات يستخدم الفتية والمراهقين في طرقات الموصل وهم يرتدون الأحزمة الناسفة، وربما بينهم صبية وأطفال أيضا"، لافتاً إلى أن "التنظيم وزع نساء مختطفات على مقاتليه وخصص أخريات لمرافقة قوافله".
وتابع مكتب الأمم المتحدة، أن "التنظيم أعلن في (6 تشرين الثاني 2016) إعدامه ستة من مقاتليه لفرارهم من أرض المعركة في ناحية كوكجلي شرق الموصل"، مشيراً إلى أن "المقبرة الجماعية التي تضم أكثر من 100 جثة في حمام العليل كانت واحدة من عدة ساحات نفذ فيها التنظيم عمليات قتل وهناك جثث أخرى لا تزال مدفونة".
وكشف عن وجود "تقارير تفيد بأن التنظيم يكدس كميات ضخمة من الامونيا والكبريت يضعها في مواقع مدنية بالموصل"، متوقعا أن "يستخدمها التنظيم كأسلحة كيماوية".
وتواصل القوات الأمنية العراقية المشتركة بمساندة الطيران االحربي عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 20ية16)، لتحرير نينوى./انتهى/
تاريخ النشر: ١١ نوفمبر ٢٠١٦ - ١٧:٢٠
اعلن مكتب حقوق الانسان في الأمم المتحدة، الجمعة، أن تنظيم "داعش" أقدم قبل ثلاثة أيام على إعدام 60 مدنياً من أهالي الموصل وعلق جثثهم على اعمدة الكهرباء، بتهمة "الخيانة والتواطؤ وتسريب معلومات".