وفي تصريح لوكالة مهر للأنباء قال الدبلوماسي الايراني السابق حميد رضا آصفي أن الأطر العامة للسياسة الإيرانية ترسم بغض النظر عمن يأتي من الأفراد لتسلم إدارة الحكومات في البلدان الأخرى.
وأضاف آصفي "تجدر الإشارة الى أن سياسات ايران تتبع مسارا معينا حيث أنها تأخذ بالاعتبار السياسات التي تنتهجها الدول الآخرى تجاه الجمهورية الاسلامية ثم تنظم سياساتها بعد ذلك"، مشيرا الى أن أمريكا أيضا ليست مستثناة عن هذه القاعدة العامة.
وتابع "اذا جاءت ادارة جديدة الى البيت الأبيض وأرادت ان تتعامل بموضوعية مع ايران فان لايران شأن آخر معها، واذا كان العكس فان ايران تنتهج السياسة التي تراها مناسبة للتعامل مع هذه الإدارة او تلك".
وشدد سفير ايران السابق في فرنسا على ضرورة عدم التسرع في المواقف والآراء حيال الإدارة الأمريكية الجديدة وأن لا يتم رفع مستوى التخاصم كما لا ينبغي تلين لغة الخطاب بل يجب علينا ان نسلك نفس السياسة الحالية تجاه أمريكا لنعرف حقيقة السلوك والسياسة التي تسير عليها إدارة الرئيس الجديد"./انتهى/