وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس روحاني أكد خلال استقباله اليوم الثلاثاء لوزير الدفاع الصيني الفريق تشانغ وان كوان أن العلاقات بين ايران والصين ستستمر بناء على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مصرحا: ان تنمية وترسيخ العلاقات مع الصين باعتبارها دولة هامة في قارة آسيا وصديقة لإيران، تحظى بأهمية كبرى
وفي بداية اللقاء اعتبر الرئيس روحاني أن توسيع وتعميق العلاقات بين ايران والصين بصفتها بلدا هاما في آسيا يحظى بأهمية كبيرة للغاية، مشيرا الى أن العلاقات بين طهران وبكين تقوم على أسس الإحترام المتبادل ورعاية مصالح الآخر.
وشدد الرئيس روحاني على ضرورة مواجهة الإرهاب وتعزيز علاقات البلدين لهذه الغاية، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل جهودها باستمرار للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومحاربة الارهاب والتطرف.
وأضاف: ان امن قارة آسيا ومنطقة المحيط الهندي الهامة وبحر الصين والخليج الفارسي لا يمكن تجزئته، قائلا: علينا ان نصون امن آسيا بالتعاون فيما بيننا، واليوم فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا تتولى دورا هاما جدا في توفير الامن والاستقرار العالمي.
وتابع أنه نظرا للطاقات المتاحة في ايران والتطور العلمي والتقني للصين، فإننا بصدد رفع مستوى التعاون في المجال البحثي والجامعي، وأضاف: في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي توفرت الاجواء المناسبة لمزيد من التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والدفاع والمجال الاقتصادي والنووي وسائر القطاعات.
وأردف الرئيس الايراني ان تبادل الزيارات بين المسؤولين العسكريين لدى البلدين يؤدي الى تعزيز التعاون وزيادته في القطاع الدفاعي، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها الاستعداد التام لتنفيذ جميع الاتفاقات المبرمة مع الصين وفق خارطة طريق للتعاون، وان المجال الدفاعي يمثل واحدا المجالات الهامة لهذا التعاون.
من جهته قال وزير الدفاع الصيني أن جمهورية الصين الشعبية ستواصل تعاونها مع ايران باعتبارها القوى الكبرى في المنطقة وذلك بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الجنرال "تشانغ وان تشيوان" على ضرورة تطوير علاقات بلاده مع الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها قوة استراتيجية في المنطقة.
واعتبر المسؤول الصيني أن الجمهورية الاسلامية الايرانية بما لديها من حضارة وتاريخ عريق تعتبر أكثر بلدان المنطقة تأثيرا، لهذا فان وجود تعاون معها في مجال محاربة الارهاب أمر بالغ الأهمية./انتهى/