اشار مستشار قائد قوات حرس الثورة الاسلامیة العمید حسین دقیقي أن الجمهوريّة الإسلاميّة كانت ومازالت تنظر إلى اكراد العراق و البارزانيين نظرة أخوّة وتعتبر نفسها بمثابة الأخ الأكبر وكانت تدعمهم على الدّوام، داعياً البارزانيين إلى ان يعتبروا مصالحهم بعيدة المدى فوق كل اعتبار.

وقال العميد دقيقي حول تشكيك البعض عن جدوى حضور المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية: الهدف الأساسي والنهائي للولايات المتّحدة هو إيران، وللأسف فإنّ البعض لا يدركون هذه الحقيقة. هم يعتقدون أنّ الولايات المتحدّة يمكن أن تعتبرهم أصدقاء وحلفاء إذا ما تقاربوا مع أميركا.

وأشار المستشار العام لقائد الحرس الثوري فيما يخص الإجراءات السعوديّة ضد الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانية قائلاً: السعودية تنتهج نفس السلوك الّذي اتبعه صدام سابقًا كعقد الجلسات مع منافقي الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتقديم الإمدادات لداعش تابع العميد دقيقي أن هذه الإجراءات تعتبر تهديدًا جدّيّا حيث يمكن أن تستفيد داعش من معلومات منافقي الحزب الديمقراطي من أجل خلخلة الأمن والإستقرار في الدّاخل الإيراني، وشدد على أن هذا التواصل بين الجبهتين الإرهابيتين يعتبر تهديدًا حقيقيًا.

أضاف العميد دقيقي جازما أن بعض مشايخ قصور الخليج الفارسيّ هم عملاء لوكالة الإستخبارات الأمريكية ال CIA، وأنّهم من زمرة الإستكبار العالمي.

وصرّح العميد دقيقي عن الحملات الدعائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاعتبر أنّ هذه التّصريحات كان هدفها إنتخابي ولا أساس لها. فلو استطاع السياسيون و العسكريون الأميركزن أن يقومو بأيّ تحرّك ضدّنا إلى الآن لكانوا فعلو ذلك حتمًا./انتهى/