قال مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري أن حديث النظام السعودي والصهيوني عن حقوق الإنسان أمر يدعو للضحك، مؤكدا أن النظام السعودي والصهيوني هما أكبر منتهك لحقوق الإنسان على الاطلاق

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الايرانية لشؤون العربية والأفريقية استقبل القائم بأعمال الوزارة الخارجية الزيمبابوية " جوي بيمها" والذي قصد ايران في زيارة رسمية اليوم.

وتناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تنمية هذه العلاقات وتطويرها، كما تطرق المسؤولان الايراني والزيمبابوي الى القضايا الإقليمية والدولية واستمعا الى مقترحات بعضهما البعض.

وانتقد جابري أنصاري طريقة بعض الدول في استغلال قضية حقوق الانسان والتعامل معها بازدواجية، مشيرا في ذلك الى التحركات الأخيرة للنظام السعودي والنظام الصهيوني حول قرارات حقوق الإنسان.

وصرح جابري أنصاري قائلا أن التحركات  الأخيرة من قبل السعودية والكيان الصهيوني الذين يمثلان أكبر منتهك لحقوق الإنسان، امر يدعو للضحك، حيث يقوم الكيان الصهيوني بمحاصرة ما يزيد على مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة ويجعلهم يعيشون في أصعب الظروف هناك، كما أن السعودية ومنذ أكثر من عام ونصف العام تشن حربا لا هوادة فيها على الشعب اليمني وارتكبت خلال هذه الحرب مجازر جماعية وجرائم انسانية كثيرة، مضيفا " ورغم كل ذلك نرى هذين النظامين يتشدقون بحقوق الإنسان!".

وبدوره أكد القائم بأعمال الوزارة الخارجية الزيمبابوية " جوي بيمها" رغبة بلاده في توسيع علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك في شتى المجالات، قائلا  " ترحب حكومة بلادي بتوسيع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الاقتصادية والفنية والعلمية وتثمن في هذا الإطار رؤية ايران الإيجابية حيال قضية توسيع العلاقات الثنائية".
وانتقد الدبلوماسي الزيمبابوي السياسات الإزدواجية التي تنتهجها بعض الدول في التعامل مع قضايا مختلفة كالقضية الفلسطينية، مطالبا برفع مستوى المحادثات السياسية بين طهران وهراري ومعتقدا أن هذه المحادثات من شأنها أن تعزز الرؤى المشتركة تجاه قضايا العالم والمنطقة./انتهى/