وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن سانا السورية أن المعلم قال في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد: "أجرينا محادثات صباح اليوم مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ووفده وكنا نتوقع موعدا لاستئناف الحوار السوري السوري ولكن لم نسمع منه ذلك".
وأضاف المعلم "لم نلمس من دي ميستورا رغبة باستئناف الحوار السوري السوري .. ربما ينتظر إدارة جديدة في الولايات المتحدة أو قيادة جديدة للأمم المتحدة".
وتابع وزير الخارجية السوري بالقول "قدمنا 3 فرص لهدن متتالية لإخراج الأهالي من أحيا ولم تسمح التنظيمات الإرهابية لهم بالخروج عبر المعابر الآمنة التي حددتها الدولة"، مشيرا إلى أنه من واجب الدولة السورية إنقاذ المواطنين من أن يكونوا رهائن للإرهابيين في حلب.
وقال المعلم: "عرضنا على دي ميستورا مشروعا آخر بالنسبة للمسلحين في شرق حلب فمن يرغب البقاء يمكنه تسوية وضعه ومن يود الخروج فالطريق ممهد له"، مضيفا :لا يمكن أن نقبل بأي جندي تركي على الأراضي السورية.. والتركي الذي غزا الأراضي السورية معتد على كل شبر منها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن سورية ترحب بأي حوار سوري سوري داخل سورية أو في جنيف وتؤمن بدور للأمم المتحدة يحترم ميثاقها وسيادة الدول الأعضاء./انتهى/