وتعتبر روبرتو كيني من الناشطين الثقافيين البارزين والرواد وخبيرة وأخصائية في مجال قصص الأطفال إذ تظهر على التقلبات الأدبية في إيران وإيطاليا وذلك إثر مشاركاتها في معرض بولونيا للكتاب .
وأفادت وكالة مهرللأنباء أن روبرتو كيني قالت على هامش معرض الكتاب: إن معرض طهران للكتاب قد يؤدي إلى فتح صفحة جديدة من التبادل الثقافي بين البلدين .
واضافت أن إيطاليا تعتبر ضيفا خاصا في معرض الكتاب الدولي العام المقبل في طهران وتحدث فرقا في الاتصالات الثقافية بين البلدين موضحة إنه من دواعي فخرنا أن تشارك إيران في هذا المعرض الأمر الذي يدل على أننا في مرحلة من التفاعلات الأدبية التي يمكن أن تدخل في اتخاذ آفاقا جديدة من الاتصالات بين الثقافات .
وقالت إن أسلوب السرد والقصص والروايات هي القاسم الأكثر اشتراكا وتشابها للأصول الثقافية بين ايران وايطاليا والتي يمكن دمجها لتعزيز التعاون الثقافي في معرض الكتاب .
واعتبرت رئيسة معرض الكتاب معارض مثل معرض بولونيا للكتاب أكثر نشاطا من حيث عرض الأعمال الأدبية الإيرانية ونشرها ثم معرض تورينو للكتاب حيث يقام سنويا ومعرض روما وميلانو وكذلك في النشاطات الأدبية والثقافية والمهرجانات تساهم في عرض أنشطة إيران الأدبية والثقافية والفنية .
وأشارت روبرتو كيني إلى أن الرسامين الإيراني أثاروا اهتمام الإيطاليين في السنوات الأخيرة ورحبوا بهم بحفاوة بالغة مبينة أن الصورة لغة حيث تسهل عملية التواصل مع الجميع الأمر الذي أدي إلى استقبال الناس أكثر في هذا المجال منه إلى القصة والنص وهذه قضية وقت حينها ستدرج القصص والروايات والمعالم الأدبية الأخرة مكانها بين الجمهور الإيطالي أكثر وتشتد عملية التواصل في هذا المجال مع الجمهور بسهولة أكثر .
وعن أهم صورة ارتسمت في مخيلتها من إيران أكدت : في واقع الأمر إن رسم الإيرانيين غنية جدا بالمفاعلات الوجدانية والتواصل المباشر مع الذات واستخدامه بصورة بارعة للألوان كان كل ذلك مما خلفته الثقافة الإيرانية من أثر في مخيلتي واعتقادي .
وتابعت إنني أعتقد أن الصورة تبقى في ذهن المتلقي وتتواصل معه روحيا وهذا الأمر قد يكون السبب وراء معظم الصور التي رأيتها من الفنانين الإيرانيين وخلدت في ذهني ./انتهى/